
مدير الاقتصاد الزراعي اعتبر أن الأسعار خلال شهر رمضان ترتبط بالعرض والطلب وبثقافة التاجر والمستهلك والتاجر..( مو ناقص غير يرفع شعار..بالثقافة وحدها تنخفض الأسعار)
سناك سوري- متابعات
دعا “مهند الأصفر” مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة، المواطنين إلى تخفيف استهلاكهم لمادة البطاطا وخاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان، التي جرت العادة أن ترتفع أسعار بعض المنتجات فيها. (عأساس المواطن عم يستهلك زيادة.. وهو يا دوب عم يقدر يشتري ما يحتاجه).
“الأصفر” اعتبر أن الأسعار في شهر رمضان ترتبط بالعرض والطلب، وثقافة المستهلك والتاجر. (يعني ما بترتبط بمؤسسات الرقابة، أو بالقدرة على توفير المواد؟؟) حيث جزم بأن تعميم ثقافة تخفيف الاستهلاك عند المواطنين سيساعد في انخفاض الأسعار، باعتبار أن تسوق المواطن لحاجته فقط، سيحقق فائضاً في السوق، كما دعا لنشر ثقافة عدم رفع الأسعار عند التجار خلال شهر رمضان. (يعني لازم نعتمد على أخلاق التاجر وثقافته التجارية.. مو ممكن نشر ثقافة المراقبة الجيدة للسوق، من بين هالثقافات؟؟).
المدير توقع حصول توازن بين العرض والطلب على البطاطا، بعد بدء طرح المحصول المحلي المزروع في المنطقة الساحلية منذ بضعة أيام، وإمكانية طرح إنتاج بقية المناطق الأخرى خلال الأسبوعين القادمين، الأمر الذي سيؤدي لتحقيق استقرارٍ في السعر الذي وصل في الفترة الماضية لـ600 ليرة للكيلو الواحد، مؤكداً أن الإنتاج المحلي من العروة الربيعية والصيفية سيغطي حاجة السوق حتى نهاية شهر تشرين الثاني، بعدما توقف استيراد المادة مع نهاية الشهر الماضي كما نقلت عنه مراسلة صحيفة “الوطن” الزميلة “راما محمد”.
اقرأ أيضاً: وزارة الزراعة والتجار يتقاذفان “البطاطا”.. عفواً المسؤولية عن ارتفاع سعرها!
وحول السعر الجديد للمادة، اعتبر “الأصفر” أن من غير الممكن توقع ما سيكون عليه في الفترة المقبلة، لكنه ألمح إلى السعر الذي كان في العام الماضي في نفس الفترة وهو 120 ليرة (قادر يا كريم، لسان حال المواطن المعتر) مؤكداً على أهمية “مخاطبة” التجار لمنع الاحتكار، وعدم التخزين (طيب بلك ما استجابوا عن طريق الخطاب؟ يتساءل مواطن مخفف استهلاكه غصباً عنو… وعامل ريجيم إجباري).
“الأصفر” نفى إمكانية حدوث تأثير سلبي على حجم وجودة المنتجات الزراعية جراء الطقس والأحوال الجوية، قبل أن يستدرك بالقول إنه من المبكر الجزم فيما لوتعرضت المواسم الزراعية للضرر أو لا، والذي سيكون ممكناً معرفته في منتصف الشهر القادم عندما يصبح ممكناً تحديد حجم الإنتاج، والمنتجات التي تعرضت للتلف.(يعني ممكن يطلع فيه تأثير سلبي!!).
مدير الاقتصاد جزم بأن الهطلات البردية التي شهدتها بعض المناطق، لا بد أن تؤدي لتلف المحاصيل الزراعية فيها، فهل سمع مدير الزراعة في”اللاذقية” والذي اعتبر أن الأضرار التي خلفتها موجات البرد والأمطار ليست حقيقية ولا تستحق التعويض، هذا الكلام؟ أم أن (كل واحد يغني على ليلو).
اقرأ أيضاً: زراعة “اللاذقية”: الأمطار لم تسبب ضرراً حقيقياً يستحق التعويض.. (الحكومة تدعم الفلاح دعماً مبرحاً)!