الرئيسيةحكي شارع

“هلال هلال” يتحدث عن محبة القاعدة الجماهيرية بعد نظرية النقد الذاتي

“البعث” يفطن للشباب وغالبية قياداته ختايرة

سناك سوري – اللاذقية

بعيداً عن نظرية “تفعيل النقد والنقد الذاتي” التي تم الكشف عن حيثياتها في مؤتمر فرع “حزب البعث” في “درعا” الأسبوع الماضي، وظروف عدم استيعابها من قبل الأعضاء، أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث “هلال هلال” في مؤتمر “فرع اللاذقية” على ضرورة التزام البعثيين بأخلاق ومبادئ الحزب، وتوسيع القاعدة الجماهيرية، وكسب تأييدها ومحبتها.

وعلى مايبدو فإن حزب “البعث” ينتهج نهجاً جديداً من خلال السعي للعودة إلى القواعد بعد أن ألهت السلطة والمناصب قياداته عنهم تارةً، وبعد أن تم تغيب هذه القواعد وإلغاء صوتها تارةً أخرى خلال العقود الماضية.

وبحسب صحيفة “البعث” الناطقة باسم الحزب، تابع “هلال” سرده لأهمية الجماهير في الفترة القادمة:«إن قوة الحزب مستمدة من قواعده الجماهيرية، وحضور قياداته المتسلسلة وتواجدها في كافة الساحات، كي تكون المثال الذي يحتذى به، وتكون عامل جذب للجميع، وضرورة التجديد والتطوير من خلال مراجعة الذات، وتقييم الأداء بشكل دوري، وتحمّل المسؤولية والإشارة إلى مكامن الخلل، وتقديم المقترحات المناسبة لتلافيها».

حديث “هلال” عن تقييم الأداء والإشارة للخلل وتقديم المقترحات يأتي في وقت يتهم فيه مسؤولوا الحزب الحاكم بأنهم يقصون من يفعل ذلك ويبعدونه عن مواقع القرار في وقت يقربون فيه من يتبع أسلوب الصمت والمداراة وتجميل الأشياء (العصافير تزقزق والسماء صافية)، حتى أن هناك من يعتبر أن سياسة المسؤولين هذه هي من أغرقت البلاد بالفساد والقرارات الخاطئة.
وعلى الرغم من أن “هلال” قال في مداخلته الطويلة أن “حزب البعث” لا يهتم بالكم والأعداد الوهمية التي لا تفيد الحزب،إلا أن الحزب لطالما فاخر بعدد أعضائه في سوريا قبل أن يكتشف أن هذه الأرقام ليس سوى أرقام وهمية، وتجسد هذا الوهم بانشقاقات عنه وصلت لقيادات في الصفوف الأولى مثل “رياض حجاب” و”رياض نعسان آغا”.

اقرأ أيضاً: حزب البعث يعيد “فرن الجامعة” إلى “حضن القانون” خوفاً من “هلال هلال”

ومع تأكيد “هلال” على وضع النقاط على الحروف، واستقطاب الشباب كأولوية في عمل وتوجّه الحزب، فعندما يكون الشباب بخير فالوطن بخير، (ليش لسا في شباب بالبلد كلهن ياعالجبهات يا هاجروا يا سقطوا ضحايا هالحرب، هو لما كان في شباب بالبلد كانوا كل المسؤوليين من الخمسين وطالع).
ولم يغب الإعلام عن بال القيادة البعثية معتبراً أنه إعلام مقاوم رغم ضعف الإمكانيات، واستطاع الصمود بوجه المؤامرات، دون أن يعطي لمحة عما قدم لهذا الإعلام (المعثر).

وأشار محافظ اللاذقية للواقع الخدمي، (الجيد) وإيلاء زراعة الحمضيات كل الاهتمام والرعاية من خلال توفير المستلزمات الأساسية للفلاح، (زادوا ثمن كيلو الحمضيات كام ليرة)، وتأهيل 456 منزلاً متضرراً في “ريف اللاذقية” الشمالي، ومشروع محطة توليد كهربائية باستطاعة 450 ميغا واط.
وتركّزت المداخلات على المشاكل التي ليس لها حل، والتي يطرحها الأعضاء على قيادتهم للتذكير لعل الذكرى تنفع القيادة بشيء.

اقرأ أيضاً: الحزب يتحدث عن إعادة تفعيل النقد والنقد الذاتي.. “هني أيمت كانوا موجودين”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى