أخر الأخبارسناك ساخن

نقص 500 طن من حمولة باخرة قمح في مرفأ اللاذقية!

النقل البحري .. تراشق الاتهامات بين الناقل والوكيل البحري والمورد بسرقة القمح

سناك سوري – متابعات

كشفت “مؤسسة النقل البحري” عن وجود نقص وصل إلى نحو 500 طن في حمولة باخرة من القمح في مرفأ التفريغ بمحافظة “اللاذقية” وذلك في الوقت الذي تشهد فيه البلاد صعوبات في سد النقص بمادة القمح الأمر الذي يدفعها إلى طرح مناقصات لشراء القمح كل فترة.

“مدير عام مؤسسة النقل البحري”، “حسن محلا” قال في تصريحات نقلتها صحيفة “البعث” أن «حمولة الباخرة “سوريا” تعرضت إلى نقص واضح في حمولتها، بتاريخ 22 من تشرين الثاني، متهماً المورد لصالح “المؤسسة العامة للحبوب” والوكيل البحري المكلّف بتسيير أمور الباخرة عند عملية التفريغ».

اقرأ أيضاً: القمح السوري الأفضل للخبز عالمياً.. كيف نعيد ثروة عنابر سوريا

بحسب وثائق قالت “البعث” إنها اطلعت عليها، فإن كمية القمح الناقصة وصلت إلى 490 طناً، لافتة إلى أن الباخرة “سوريا” بدأت بتاريخ 22 من تشرين الثاني الماضي، بإفراغ حمولتها من مادة القمح البالغة نحو 11.5 ألف طن.

بالنسبة لتفاصيل نقص الكمية الحاصلة في الباخرة، أشارت الصحيفة إلى أنه سُحبت كمية 7.853 ألف طن من حمولة الباخرة مباشرة، وذلك عبر عنابر الباخرة إلى السيارات الشاحنة، كما سحبت كمية 3.155 ألف طن عبر القطار من حمولة الباخرة، ليصل مجموع النقص الحاصل إلى حدود 490 طناً.

وبحسب محضر الضبط “29” الصادر عن إحدى الجهات البحرية جرت عملية التفريغ بحضور الوكيل البحري وأصحاب العلاقة، مبيناً أن الخلل قد يكون في عملية التفريغ للسيارات الشاحنة، في حين تبادل كل من الناقل والوكيل البحري والمورد الاتهامات بسرقة الكميات الكبيرة من مادة القمح المورد في المرفأ.

اقرأ أيضاً: بأوج أزمة الخبز.. فلاحون حصلوا على بذار قمح ينخره السوس!

من جهته، أوضح مدير “التجارة الخارجية في المؤسسة السورية للحبوب” “نذير ضبيان”، أن «نسبة التسامح بالنقص أصبحت 1% منذ بداية العام الحالي بعد أن كانت 1.5%، مؤكدًا أن غالبية التوريدات لهذا العام حدث بها نقص في أثناء التفريغ، ولكن ضمن نسب التسامح المعمول بها».

يأتي ذلك في وقت تعاني فيه البلاد من نقص في الكمية اللازمة من القمح بعد تراجع الإنتاج المحلي من المادة خلال سنوات الأزمة لاسيما أنها قبل عام 2011 كانت “سوريا” مكتفية ذاتياً من مادة القمح، ورغم المناقصات التي تطرحها الحكومة لشراء القمح عن طريق تجار أوروبيون والتي بلغت 4 مناقصات خلال عام 2020.

وتحتاج “سوريا” سنوياً إلى 2 مليون طن من القمح، لتأمين حاجتها من الخبز، إضافة إلى 360 ألف طن من البذار، ونحو 800 ألف طن للاستخدامات الأخرى من صناعة البرغل، والمعكرونة، والفريكة، والسميد، وغيرها، بحسب ما ذكره وزير الزراعة “محمد حسان قطنا”.

اقرأ أيضاً: سوريا تسعى لشراء 200 ألف طن قمح من منطقة البحر الأسود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى