الرئيسيةرياضة

نزار محروس: المنتخب السوري لعب بشكل جيد 5 دقائق فقط

محروس لـ سناك سوري: أستغرب عدم إشراك محمود البحر وأسامة أومري

سناك سوري – غرام زينو

قال المدرب السوري “نزار محروس” أن التشكيلة واختيار العناصر هي مسؤولية المدرب لأنه أقرب إلى الواقع ويعرف ما هي الإمكانيات التي لديه من اللاعبين وطريقة اللعب التي انتهجها

وفي حديثه مع سناك سوري قال “محروس” أنه وفي الشوط الأول من مباراة “سوريا” و”الصين” أمس، لم يظهر المنتخب السوري بالشكل الجيد واكتفى بالوضع الدفاعي ورغم ذلك دخل هدف في شباكه، إضافة إلى عدم وجود إسناد من الخلف لـ “علاء الدالي” و”محمود المواس”، حيث لا يوجد لاعبون قادرون على اللعب بالمساحات باستثناء “الدالي” الذي يجيد اللعب في المساحات لكنه لم يتلقَّ إسناداً من الخلف، لذلك ظهر المنتخب في الشوط الأول بصورة سلبية أداءً ونتيجةً.

وأضاف “محروس” أنه في الشوط الثاني دخل المنتخب السوري بشكل جيد في أول 5 دقائق وضغط على مدافعي “الصين” البطيئين وأثمرت إحدى الهجمات عن خطأ دفاعي بعد ضغط “الدالي” على قلب الدفاع الصيني واستطاع أن يستخلص الكرة منه ومررها لـ “أياز عثمان” الذي سجل هدف التعادل.

“محروس” قال أنه توقّع أن يبدأ الشوط الثاني بشكل مغاير بعد الهدف ولكن استمر هذا اللعب الجيد 5 دقائق فقط وعادت السيطرة للمنتخب الصيني الذي أتيحت له عدة فرص خطرة أنقذها “العالمة” وأخرى أضاعها لاعبو “الصين”.

وقال نجم منتخب سوريا سابقاً أن المدرب أجرى في الشوط الثاني بعض التبديلات بعد أن كانت النتيجة 2-1، مستغرباً الاستمرار بعدم إشراك “محمود البحر” و”أسامة أومري” وتساءل هل هم مصابون أم هو رأي فني قائلاً أن الأمر متروك للمدرب.

برأي المدرب السوري فإن إجراء هذه التبديلات لم يصنع فارقاً في الأداء مما يدل على أن دكة الاحتياط في المنتخب يجب أن تكون أكثر حيوية وفاعلية، ولم يكن المنتخب تحت الضغط في هذه المباراة على اعتبار أنه متأهل وبالمقابل كان طموح “الصين”  أكبر وكان لاعبوها أكثر تعرضاً للضغط لكنهم رغم ذلك استطاعوا استغلال ثغرات الدفاع السوري وفازوا بالمباراة.

اقرأ أيضاً: بعد الخسارة من الصين… لاعبو منتخب سوريا يغردون: سنبقى ضحية صراعات 

وتحدث “محروس” عن وجود إشارات استفهام كثيرة وبعض النقاط السلبية من صعوبة إخراج الكرة من الخلف بشكل صحيح ويوجد مشكلة بالإسناد الهجومي من اللاعبين القادمين من الخلف ولم نرَ تحركات فاعلة للاعبين بدون كرة قادرة على فتح مساحات في الملعب وغالباً اللاعب السوري يلعب مع الكرة فقط.

كما لفت المدرب إلى وجود تباعد بين الخطوط في بعض الأحيان، مشيراً إلى أن المنتخب السوري لا يحظى بنوعية أو جودة تضاهي الفرق الكبرى بـ “آسيا”، مذكّراً في الوقت نفسه بوجود الغيابات المهمة في صفوف المنتخب.

واعتبر “محروس” أن المنتخب لم يعطِ رسائل مبشرة في هذه المباراة على أمل أن يتم تصويب هذه الأخطاء لاحقاً بحيث نرى المنتخب في الدور الحاسم بحلّة أفضل لأن آمال السوريين كلها متعلقة على أن يذهب المنتخب بعيداً.

ختم “محروس” أن المنتخب بحاجة لعمل كبير جداً خاصة أن اللاعب المحلي أصبح يشكل النسبة الأكبر في المنتخب بـ 70 إلى 80% لذلك هناك حاجة لعمل جبار ودؤوب لتصحيح الأخطاء وإظهار الانسجام الذي كان غائباً لأنه من غير المعقول أن يتم تشكيل منتخب قوي في أيام “الفيفا داي” وهي عبارة عن 45 يوم في السنة متقطعة وهي غير كافية إلا إذا كان هناك عمل يضاف إلى هذه المدة سواء على مستوى الخطوط أو العمل الجماعي أو الفردي حتى ينصهر فكر المدرب مع أفكار وإمكانيات اللاعبين ليصبح للمنتخب أسلوب وشكل يرضي عشاق الكرة السورية.

يذكر أن المنتخب السوري خسر أمس أمام المنتخب الصيني بنتيجة 3-1 ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا وكأس العالم، وكان قد تأهل منذ المباراة السابقة ضد “غوام” التي فاز بها وضمن صدارته برصيد 21 وضعته في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم وفي نهائيات آسيا.

اقرأ أيضاً: عماد خانكان: منتخبنا كان ضائعاً ونبيل معلول بعيد عن اللاعبين 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى