أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

نجاة رشدي تواكب العمل الإنساني في سوريا.. ودمشق تنتقد الاتحاد الأوروبي

نائب المبعوث الدولي تطّلع على أوضاع المتضررين لإيصال المعلومات للجهات المانحة

أصدرت وزارة الخارجية السورية اليوم بياناً أعربت فيه عن استهجانها لعقد مؤتمر “بروكسل” للمانحين. لدعم متضرري الزلزال في “سوريا” و”تركيا” دون دعوة الحكومة السورية.

سناك سوري _ متابعات

وقال البيان أن الحكومة السورية هي الممثلة للبلد الذي حلّت به الكارثة. فيما لم يتم دعوتها للمشاركة في المؤتمر. الذين استبعد القائمون عليه أيضاً مشاركة أبرز الفاعلين الإنسانيين “الوطنيين” من المنظمات غير الحكومية السورية. في إشارة من الوزارة إلى “الهلال الأحمر السوري”.

وتابع البيان أن هذا النهج لمنظمي المؤتمر وتسييسهم للعمل الإنساني والتنموي تجلّى أيضاً في مواصلتهم فرض تدابيرهم القسرية اللا شرعية واللا إنسانية واللا أخلاقية على الشعب السوري بما في ذلك الذين حلّت عليهم الكارثة.

المؤتمر الذي ينطلق اليوم بدعوة من الاتحاد الأوروبي. استبعد مشاركة “سوريا” و”روسيا”. فيما دعيت “تركيا” إلى المشاركة رسمياً.

من جهة أخرى. فقد كانت نائب المبعوث الأممي إلى “سوريا” “نجاة رشدي” تجري بالتزامن مع المؤتمر. جولات في “اللاذقية” للاطلاع على أوضاع المتضررين من الزلزال.

اقرأ أيضاً:مساعدات الزلزال تخرق القطيعة .. طائرات أوروبية تتوافد إلى دمشق

وبحثت “رشدي” أمس مع محافظ “اللاذقية” “عامر هلال” خطة العمل المتبعة لمواجهة تداعيات الكارثة وبرنامج الاستجابة للعائلات المتضررة.

وأكّدت “رشدي” خلال اللقاء استمرار الدعم المقدم إلى “سوريا” لمواجهة تداعيات الزلزال. والحرص على توفير الدعم الإنساني للمتضررين بأكثر من مجال. وتوفير احتياجاتهم وإيجاد الحلول التي تساعد الأسر للعودة إلى حياتها الطبيعية.

وأشارت “نجاة رشدي” إلى أن الهدف من الاطلاع على واقع الأضرار وظروف العائلات واحتياجاتها. هو إيصال المعلومات إلى الجهات المانحة. بما يساعد على توفير الدعم المطلوب وتقديم التسهيلات الممكنة للمتضررين بالتعاون بين مكاتب “الأمم المتحدة” والجهات الحكومية ضمن خطة التعافي المطلوبة.

اقرأ أيضاً:الاتحاد الأوروبي : تلقينا طلباً من سوريا لتفعيل آلية الحماية المدنية

زر الذهاب إلى الأعلى