الرئيسيةسناك ساخن

ناشطون: انتحاري يستهدف رتلاً عسكرياً أميركياً في “منبج”

هو التفجير الثاني من نوعه في المدينة

سناك سوري-متابعات

هز انفجار عنيف مدينة “منبج” قبل قليل، ليتبين أنه ناجم عن تفجير انتحاري نفسه عبر حزام ناسف وهو ما أدى لوقوع عدد من الضحايا والجرحى بحسب ما أكد ناشطون.

الناشطون قالوا عبر الفيسبوك إن الانتحاري استهدف رتلاً عسكرياً يضم قيادات من “قسد” وجنود أميركان على طريق الأوتوستراد جنوبي شرقي المدينة وهو ما يسمى بسوق الماشية، وأضافوا أن الوحدات الكردية فرضت تشديداً أمنياً كبيراً على المستشفى التخصصي ومستشفى الأمل اللذان أسعف إليهما المصابين، ورجح الناشطون أن التشديد الأمني والتكتم على أسماء المصابين هو محاولة لإخفاء هوية الأميركان الذين تصاوبوا في التفجير.

بعد المفخخة التي ضربت الرتل تشديد أمني بالمشفى التخصصي ومشفى الأمل من قبل الميليشيات الكردية للتكتم على نوع الضحايا ويبدو من التكتم الشديد أنه يوجد قيادات وأمريكان.

وكالة “هاوار” تحدثت عن وجود جرحى دون سقوط ضحايا، وقالت إن الانتحاري فجر نفسه داخل سيارة كان يستقلها عند نقطة عبور السيارات القادمة إلى سوق الماشية، دون أن تذكر أي معلومات عن وجود العسكريين الأميركان أو قيادات من “قسد”.

المرصد المعارض قال إن الانتحاري فجر نفسه خلال مرور سيارة عسكرية على طريق “منبج-حلب”، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.

صور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ترصد تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف، أثناء مرور سيارة عسكرية وعدد من السيارات المدنية، على طريق منبج – حلب، بريف حلب الشمالي الشرقي، ما تسبب بأضرار مادية ووقوع عدد من الجرحى المدنيين

مدينة “منبج” كانت قد شهدت منتصف شهر كانون الثاني الفائت تفجيراً استهدف بحسب ما قال ناشطون ومصادر محلية اجتماعاً في مطعم داخل المدينة ضم قياديين من التحالف و”قسد”، وهو ما أدى بحسب اعترافات أميركية لمقتل 4 جنود أميركان.

اقرأ أيضاً: تفجير “منبج” يخلط الأوراق ويزيد من ضبابية المشهد شمال البلاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى