الرئيسيةحرية التعتير

نائب يحذر من خطر مرتقب.. إغلاق مصانع الأدوية السورية

مدير شركة أدوية: قرار وزارة الصحة رفع أسعار بعض الأدوية خلق بلبلة في السوق

سناك سوري-دمشق

حذر النائب “وضاح مراد” من خطر إغلاق مصانع الأدوية السورية، محملاً الحكومة ووزارة الصحة المسؤولية، في الوقت الذي قال فيه مدير عام شركة “ميديكو” للأدوية، إن تعديل أسعار بعض الأدوية من قبل الصحة أثار بلبلة في الأسواق.

“مراد”، قال في منشور  عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك، إنه يقرع نواقيس الخطر، وأضاف مخاطباً الحكومة والفريق الاقتصادي الذي وصفه بـ”الجهبز”: «الدواء والغذاء خط أحمر وخطير على الشعب وأنتم فشلتم حتى الآن في الغذاء وماضون بطريقكم لغلق مصانع الأدوية السورية التي كانت تغطي احتياجات السوق المحلية وبأرخص الاسعار وتصدر إنتاجها لأكثر من ثمان وخمسين دولة».

النائب حذر من خطر إغلاق معامل الأدوية موضحاً «بعد أن تنتهي المواد الأولية الباقية فيها! كيف تطلب ياوزير الصحة أنت والحكومة من مصانع الأدوية تسعير الأدوية على سعر صرف الدولار بأربعمائة ليرة وتقول دبر راسك بشراء الدولار من السوق وسعره فوق الألف وسبعمائة!، وكأنك تقول أغلق مصنعك»، وأضاف: «أعطه الدولار بثلاثمائة وطالبه بتخفيض سعر الدواء للسوق المحلي».

حديث “مراد”، السابق أمس الأحد يأتي بعد أيام على رفع وزارة الصحة أسعار بعض الأصناف الدوائية، إذ وبحسب صيادلة في “دمشق”، فإن الأسعار الجديدة ارتفعت ما بين 60 إلى 500%، حيث قفز سعر مبيع أدوية الصرع مثلاً من 500 إلى 2575 ليرة سورية، بينما ارتفع سعر علبة الباندول من 250 إلى 425 ليرة سورية.

اقرأ أيضاً: سوريا… مواطنون يعيدون تدوير الأدوية لعلاج مرضى آخرين

ونقل موقع الاقتصادي عن مدير عام مختبرات “ميديكو” للادوية، “نبيل القصير”، قوله إن وزارة الصحة عدلت قبل عيد الفطر تسعيرة عدد من الأدوية، «مع العلم أن معظم هذه التعديلات اعتمدت على سعر دولار 435 ليرة بالتسعير، علماً أنه تم اعتماد سعر دولار تفضيلي 706 ليرات للمعامل التي استوردت المواد الأولية بعد آذار من العام الجاري».

“القصير”، اعتبر أن التعديل «أحدث بلبلة لبعض المستحضرات الدوائية في السوق نتيجة وجود سعرين مختلفين لمستحضر واحد من نفس التركيب الدوائي»، مضيفاً أن «أسعار المواد الأولية ارتفعت بنسبة 20% بعد وباء كورونا، ومعظم المواد الأولية يتم شراؤها بسعر الدولار الحر بسبب العقوبات الاقتصادية وعدم توفر القطع والتمويل الجزئي لهذه الصناعة، وبالتالي فإن التسعير يؤمن جزءاً فقط من التكلفة الفعلية للدواء».

يذكر أن قرار رفع سعر الأدوية سيحدث مزيداً من الضغط على المواطن الذي تراجعت قدرته الشرائية بشكل كبير مؤخراً، مع ارتفاع أسعار كل احتياجاته الأساسية من طعام ولباس وأدوية.

اقرأ أيضاً: الصحة تسعى لحفظ حقوق معامل الأدوية وتعويض خسارتهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى