الرئيسيةسناك ساخر

موفق جمعة من وراء “برجه العالي” يذهب بالمنتخب الوطني للدور 16 في كأس العالم

“موفق جمعة” يُطلق تصريحات من الشرق والغرب أمام الصحف المصرية

سناك سوري – دمشق

بكثير من التفاؤل والثقة بالنفس، أكد اللواء “موفق جمعة”رئيس “الاتحاد الرياضي” في “سوريا”، إن الاتحاد يسعى إلى بناء أبطال ورياضيين متفوقين على طريقة “محمد صلاح”، ناشراً نصائحه عن التفوق وصناعة الأبطال، دون أن يذكر ماذا قدم لهم طوال سنواته الطويلة في منصبه الرياضي الأعلى.

ويبحث الرياضيون السوريون بكافة الألعاب عما يسد رمقهم، ويجعلهم يعيشون بكرامة وسط مؤسسة لا تعرف إلا التصوير مع الأبطال عندما يبدعون في الخارج، بينما تعجز المؤسسة الرياضية عن المحافظة على عشب ملعب كلف الشعب السوري دم قلبه.

وأكد “جمعة” لـ”بوابة روزاليوسف” المصرية: «أن الألعاب الفردية تلقى نجاحاً أكثر من الجماعية لأنها تعتمد على الموهبة والقدرات الفردية، وتوفير الرعاية والاهتمام، وفرص الاحتكاك، وأبطالها غالباً ما يحصدون نتاج مجهودهم رغم حصولهم على أقل الإمكانيات، ولذلك تسمى الألعاب الفردية بـ”سلة الميداليات”». (وغالباً ما يكون بطل الألعاب الفردية عامل بيتون مسلح، أو صاحب محل لتصليح الأدوات الكهربائية، وهو يحاول جاهداً تقديم فروض الطاعة من أجل منحه فرصة صغيرة لإثبات بطولاته، خاصة وأن من يذهبون للخارج هم من يقدمون فروض الطاعة والولاء لسيادته، وإلا فهم خارج التغطية مع بعض الاستثناءات البسيطة).

 وفسّر اللواء تميز الرياضيين في “سوريا” رغم عدم التحاق بعضهم بـ”القوات الحكومية” بالعشق: «عشق الشباب السوري للرياضة رغم سوء الظروف أمر طبيعي، لأن المتنفس الوحيد هو الرياضة، والشاب الذي لا يذهب لخدمة الوطن بصفوف “الجيش” ليعبر عن انتمائه ووطنيته، يذهب إلى الرياضة ليصبح بطلاً رياضياً، ويقدم نفسه وبلده من خلال المنتخبات الوطنية». (يعني سيدي اللواء الحواجز ما بتكمشوا لهذا الشب، ولا في طريقة أخرى لكي يصل إلى “دمشق” مثلاً، كأن يدخل تهريباً).

اقرأ أيضاً موفق جمعة” واجه الإعلاميين على الهواء مباشرة في مناظرة هي الأولى من نوعها

وحول أداء المنتخب السوري لكرة القدم، وعدم وصوله للنهائيات، أكد “جمعة” أن المنتخب لم يصل إلى نهائيات “كأس العالم” بسبب العقوبات على ملاعب السورية، «حيث لعبنا كل مبارياتنا التي يجب أن تقام على أرضنا في “ماليزيا” وكان ينقصنا نقطة، ولو حصلنا عليها لكنا لعبنا بدلا عن “كوريا الجنوبية”». ( ولكنه نسي مشاكله مع اللاعبين المحترفين في الخارج، وأنه كان السبب في إبعاد أهمهم لفترات طويلة عن المنتخب). لكن اللواء كان واثقاً أنه لو تأهلنا للمونديال كنا تأهلنا على الأقل للدور 16 إكراماً لـ”سوريا”، وتضحيات شعبها كما قال، (وكأن اللاعبين لم يكونوا يلعبون في التصفيات التمهيدية لـ”سوريا”، وشعبها، يمكن تغيرت عليه الجهات).

 وعندما سألته المراسلة عن احتمالية رفع العقوبات عن الملاعب السورية، ودور الجمهور السوري المتواجد في الملاعب بذلك، قال: «رفع الحظر عن “سوريا” واقعي وحقيقي وقريب جداً، ونستعد لاستقبال وفد “الفيفا” لتفعيل القرار. وبكل تأكيد جمهور المشجعين بالدوري لعب دوراً إيجابياً ومهماً، إضافة إلى المستوى المميز للدوري السوري، واستمراريته طيلة سنوات الحرب، إضافة للمستوى العالي لمنتخبنا الوطني حيث أصبح ترتيبه ٧٣ بعد سنوات الحرب، بينما كان قبلها يحتل المركز ١٧٦، وهذا بحد ذاته حفز الاتحاد الدولي ليرفع الحظر عن ملاعبنا».

صحيح سيادة اللواء ما حققه المنتخب السوري كبير، والقفزة النوعية في الترتيب له دور كبير في رفع الحظر، أما موضوع المستوى والجمهور المرافق فبدك تسمحلنا فيها، والدليل نهائي كأس الجمهورية أمس الجمعة، يعني كان لازم تجيب كل موظفي الاتحاد بالمحافظات ليمشي الحال، ويبين الجمهور؟. الرياضة السورية تعاني الضعف والتراجع في مفاصلها كلها، ولولا الاجتهادات الشخصية لأبطالها الكثر وصرفهم على أنفسهم حتى لا ينسون لعبتهم لما كان هناك رياضة، ويعود الفرح الذي رسمه أبطال كرة القدم بفضلهم وحدهم، وخبراتهم الكبيرة التي اكتسبوها في الملاعب العربية التي احترفوا فيها، وفي اكتفائهم المادي، وغير ذلك كلنا يعلم ما في الرياضة ومفاصلها منذ عشرات السنين؟.

اقرأ أيضاً  “صلاح رمضان” رداً على “موفق جمعة”: “ماحدا يبيض علينا وطنيات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى