الرئيسيةحرية التعتير

مهلة شهر للسوريين لمغادرة “اسطنبول” والاعتقالات لا زالت مستمرة !

مستشار الرئيس التركي يناقض تصريحاته السابقة ويهاجم السوريين !

سناك سوري _ متابعات

أعلنت ولاية “إسطنبول” التركية في بيان رسمي أنها منحت اللاجئين السوريين الذين لا يحملون بطاقة حماية مؤقتة “كيملك” صادرة عن الولاية مدة شهر واحد لمغادرة “إسطنبول”.
وذكر البيان الصادر عن والي إسطنبول “إمام أوغلو” أمس أن على اللاجئين السوريين الذين يحملون بطاقات “كيملك” صادرة عن محافظات تركية أخرى مغادرة “إسطنبول” نحو تلك المحافظات خلال مدة أقصاها شهر واحد تنتهي في 20 آب المقبل.
وأفاد بيان “أوغلو” أن اللاجئين الذين لن يغادروا “إسطنبول” بنهاية المهلة المحددة سيتم ترحيلهم قسراً إلى المحافظات التي تم تسجيلهم فيها سابقاً كما تنص تعليمات وزارة الداخلية التركية في حين سيتم ترحيل اللاجئين السوريين الذين لم يصدروا “الكيملك” أبداً نحو المحافظات التي تحددها وزارة الداخلية حسب ما ورد في البيان.
كما أكّد البيان إغلاق باب التسجيل للحصول على “الكيملك” من ولاية “إسطنبول” التي تشهد حملة اعتقالات واسعة تشنها قوات الأمن التركية ضد اللاجئين السوريين الذين تقوم بترحيلهم قسراً نحو الشمال السوري بتهمة عدم حيازتهم على “الكيملك” على الرغم من أن بعض الحالات من حاملي البطاقة تم ترحيلهم أيضاً.
من جانبه قال مستشار الرئيس التركي “ياسين أقطاي” خلال كلمة ألقاها في ندوة أكاديمية أمس أن عدد اللاجئين السوريين في “إسطنبول” تزايد بشكل كبير، وأنهم يمارسون أعمالهم بشكل عشوائي كما بات واضحاً للمواطنين الأتراك.

اقرأ أيضاً:تركيا تقيِّد “سوريين” وترحلهم إلى “سوريا”.. وقيادي أخواني يبرر ذلك!

مشيراً إلى أن ذلك ترافق مع ارتفاع نسبة البطالة بين الأتراك ما جعلهم يوجهون الاتهامات للاجئين السوريين مناقضاً تصريحاً له مطلع الشهر الحالي وصف فيه اللاجئين السوريين بأنهم مساهمة اقتصادية إيجابية في “تركيا”.
من جهة أخرى نقلت وسائل إعلام محلية معلومات عن استمرار حملة الاعتقالات والترحيل ضد السوريين في “إسطنبول” اليوم رغم بيان الوالي، حيث ذكرت وكالة “ستيب الإخبارية” أن الشرطة التركية اعتقلت أمس 10 شبان سوريين من مناطق متفرقة في المدينة.
يذكر أن الحملة التركية ضد اللاجئين بدأت مع إعلان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عن سياسة جديدة لحكومته تجاه اللاجئين السوريين تهدف إلى تشجيعهم على العودة وترحيل مرتكبي الجرائم واقتطاع الضرائب في المشافي على حد تعبيره.
إلا أن تنفيذ السياسة الجديدة على الأرض استهدف اللاجئين السوريين دون تمييز، حيث تم ترحيل مئات السوريين من الذين لم يرتكبوا أية مخالفة خلال فترة تواجدهم في “تركيا”، حيث تأتي هذه الإجراءات ضمن عملية الاستثمار السياسي التي تقودها الحكومة التركية بما يخص ملف اللاجئين.

اقرأ أيضاً:تركيا تهدد اللاجئين السوريين بالترحيل.. لا تنقل من دون إذن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى