الرئيسيةتقارير

إعلام تركي: منفذة هجوم اسطنبول ليست سوريّة

الخارجية الأميركية تلمح لعدوان تركي مرتقب على سوريا ومسلم يتهم الفصائل المدعومة تركياً

أوصت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها بعدم السفر إلى شمال “سوريا” و”العراق”. لافتةً بوجود عدوان تركي محتمل ربما يبدأ خلال أيام.

سناك سوري-متابعات

وذكرت القنصلية الأميركية في “أربيل” العراقية في بيان لها أمس الجمعة، أنها تراقب تقارير موثوقة تفيد بوجود عدوان تركي محتمل خلال الأيام القادمة.

وكان مسؤول تركي وصفته رويترز بالكبير دون أن تذكر اسمه، قد قال الأسبوع الفائت، إنهم بصدد شن عدوان على “سوريا”. بعد الانتهاء من عمليتهم في “العراق”.

وتستخدم “تركيا” تفجير اسطنبول الأسبوع الفائت والذي اتُهمت سيدة سورية بتنفيذه، كذريعة لشن عدوان جديد على الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً: المقداد: فهمنا الرسالة التركية وسوريا ستدافع عن ترابها
مسلم يتهم الجيش الحر

إلى ذلك اتهم الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي، “صالح مسلم”، الجيش الحر المدعوم من تركيا بتنفيذ الهجوم.

وقال “مسلم” في تصريحات نقلتها صحيفة زمان التركية المعارضة، إن السوريّة المتهمة بالتفجير مرتبطة بالفصائل المدعومة تركياً. وأضاف أن ما يجري مؤامرة تركية.

وحذر “مسلم” من احتمال شن عدوان تركي جديد، لافتاً أن الاعتداءات التركية اليومية على شمال البلاد لا تتوقف ومن الممكن أن تتكثف أكثر. مؤكداً استعدادهم لأي عدوان محتمل.

وكانت الإدارة الذاتية (تسيطر على أجزاء واسعة من الجزيرة السورية) قد أكدت في بيان عدم صلتها بالتفجير. بعد اتهام “أنقرة” لها بتنفيذه عبر مواطنة سوريّة.

ليست سورية

وسط تلك المعمعة والتجاذبات، خرجت الصحفية “هادية ليفنت” التركية لتشكك بجنسية المواطنة التي نفذت الهجوم، والتي قالت السلطات التركية إنها سورية تدعى “أحلام البشير”.

وبحسب ما نقلته صحيفة زمان التركية عن ليفنت، فإنها وبعد التأكد من المعلومات توصلت إلى أن منفذة الهجوم ليست سورية إنما من شمال “إفريقيا”.

وأودى تفجير وقع في ساحة الاستقلال بمدينة اسطنبول يوم الأحد الفائت، بحياة 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين.

وشكل الهجوم فرصة رائعة لتركيا لتشن عدواناً جديداً على الأراضي السورية، بعد فشلها بشن عدوان ألمحت إليه بداية العام الجاري، نتيجة عدم حصولها على ضوء أخضر سواء من روسيا أو الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً: تركيا تلمح لعدوان جديد على سوريا بحجة تفجير اسطنبول

زر الذهاب إلى الأعلى