الرئيسيةسناك ساخنسناك كورونا

مقابر جماعية ومئات آلاف الضحايا بكورونا.. استرونا وخليكون بالبيت

المنظومة الصحية المتطورة في الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا… إلخ لم تستطع احتواء كورونا بعد.. التزموا وبلا سيرة المقابر الجماعية

سناك سوري-متابعات

يستمر خطر فايروس كورونا بالانتشار حول العالم، في وقت استخدمت ولاية “نيويورك” الأميركية المقابر الجماعية لدفن ضحاياه، وذلك بعد تزايد أعداد الوفيات وعدم مطالبة ذويهم بهم، حيث أصبحت الولايات المتحدة أول دول العالم التي تخطت عتبة الـ2000 حالة وفاة في يوم واحد بالكورونا.

الولايات المتحدة ورغم حداثة وجهوزية كادرها الصحي، سجلت 2108 وفاة بالكورونا خلال 24 ساعة، وفق ما ذكر إحصاء لجامعة جونز هوبكنز الأميركية صدر يوم الجمعة الماضي، وحتى يوم الأحد الماضي بلغ عدد ضحايا الفايروس في أميركا 18,586 حالة وفاة، بحسب وكالة فرانس برس.

وفي “إيطاليا” تسبب التزام الناس التباعد الاجتماعي والتزام الحجر المنزلي بتناقص أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفايروس إلى 431 حالة وفاة يوم الأحد الماضي، وذلك بالمقارنة مع 619 حالة في اليوم السابق.

مسؤول في وزارة الصحة الإيطالية وفق ما نقلت عنه بي بي سي، قال إن عدد ضحايا كورونا في البلاد وصل إلى 19899، في حين أعلنت وزارة الصحة البريطانية أن عدد ضحايا الفايروس ارتفع إلى 10612 أول أمس الأحد.

اقرأ أيضاً: كورونا…لماذا تدهورت إيطاليا التي تمتلك آلاف غرف العناية؟

وبينما يستمر تهديد فايروس كورونا لكبرى دول العالم والقارة الأوروبية متغلباً حتى اليوم على حداثة الطب في تلك البلدان، تحاول الحكومة السورية ووزارة الصحة احتواء الخطر ما أمكن عبر التشديد بفرض حظر التجوال، بهدف كبح جماح الفايروس من الانتشار الذي قد يكون كارثياً في ظل ما تعانيه البلاد من تضرر كبير في القطاع الصحي نتيجة العقوبات المفروضة على الشعب السوري من جهة، والحرب المستمرة منذ 10 سنوات من جهة ثانية.

وزير الصحة “نزار يازجي” سبق وأن قال في مؤتمر صحفي إن القطاع الصحي السوري يضم 1000 سرير لتقديم الرعاية للمصابين بفيروس كورونا، وهذا يعني أنه وفي حال تخطت حالات الإصابة هذا العدد في البلاد فإننا سنكون أمام خيارات صعبة وعواقب وخيمة.

اقرأ أيضاً: خروقات لالتزام السويداء في الإجراءات الاحترازية

يذكر أن التباعد الاجتماعي والالتزام بالحجر المنزلي من أهم خطوات الوقاية من الفايروس في الوقت الحالي، وهو أمر أغفلته “إيطاليا” في بداية أزمة الكورونا ما جلب على مواطنيها عواقب وخيمة ماتزال تحاول النهوض منها بكل ما يملكه قطاعها الصحي من إمكانات وخبرات.

اقرأ أيضاً: كورونا: الإعلان عن 6 إصابات جديدة في سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى