الرئيسيةتقارير

على وقع تفشي الكوليرا … وفد من الصحة العالمية يزور سوريا

تحذيرات دولية من خطورة الكوليرا وتضارب حول مصدر تفشي العدوى

بدأ مدير إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية “أحمد المنظري” أمس زيارة رسمية إلى “سوريا” على وقع تفشي وباء الكوليرا.

سناك سوري _ متابعات

وتزامنت زيارة “المنظري” مع إعلان وزارة الصحة السورية يوم السبت الماضي، أحدث إحصائية رسمية لتفشي وباء الكوليرا.

وقالت الوزارة أن العدد الإجمالي للإصابات المثبتة بلغ 201، سجّل 153 حالة منها في “حلب” فقط.، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 14 حالة، بينها 11 في “حلب” و2 في “دير الزور” وواحدة في “الحسكة”.

منظمة “الصحة العالمية” كانت قد حذّرت الأسبوع الماضي من أن خطر تفشي وباء الكوليرا في “سوريا” مرتفع للغاية.

أما ممثلة منظمة الصحة العالمية في “سوريا” “إيمان الشنقيطي” فأرجعت سبب انتشار الوباء إلى أثر التغير المناخي وانخفاض تدفق مياه الفرات.، والنقص الكبير في الوقود لتشغيل محطات الطاقة.

اقرأ أيضاً:وزير الصحة: وضع الكوليرا تحت السيطرة بفضل إجراءات الوزارة

وأضافت “الشنقيطي” في حديثها لموقع “سكاي نيوز عربية” أن هشاشة البنية التحتية للمياه ومرافق الإصحاح التي دمّر الكثير منها خلال الحرب لا سيما في المناطق الريفية،. أدى لاعتماد السكان على مصادر مياه بديلة وغير مأمونة في كثير من الأحيان.

لكن “الشنقيطي” أشارت إلى أنه لم يعرف بعد مصدر تفشي العدوى،. ولفتت إلى أن القطاع الصحي في “سوريا” تعرّض لضغوط متكررة من خلال العديد من حالات الطوارئ والتحديات المتزامنة التي لا تزال تؤثر على توفر وجودة الخدمات الصحية في جميع أنحاء البلاد.

المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في “سوريا” “عمران ريزا” أعرب عن قلقه الشديد إزاء تفشي الكوليرا في “سوريا”.

وقال في بيان يوم الاثنين الماضي أنه وبناء على تقييم سريع أجرته السلطات الصحية،. فإنه يُعتقَد أن مصدر العدوى مرتبط بشرب الأشخاص لمياه غير آمنة مصدرها نهر الفرات، وكذلك استخدام المياه الملوثة لري المحاصيل.

اقرأ أيضاً:الكوليرا في سوريا.. هل تمرّ الكارثة بسلام؟

زر الذهاب إلى الأعلى