
يذكر أن حمص الجميلة كانت تشتهر بالنكت وخفة دم أهلها … فهل يشتهر “خانتي مانسيسك” بذلك أيضاً؟
سناك سوري-متابعات
عاد نشاط توقيع مذكرات التعاون إلى “سوريا”، هذه المرة كان دور “حمص” التي وقعت مذكرة تعاون في المجالات الثقافية والاقتصادية مع إقليم “خانتي مانسيسك” الروسي.
وسيتمكن الإقليم الروسي من الاستفادة من “التجربة الحمصية” في المجالات السابق ذكرها، وسيتثنى للجانبان تبادل المعلومات العلمية والاقتصادية والثقافية بالإضافة لإقامة الفعاليات الاقتصادية والمعارض والمؤتمرات، تماماً كما كان يحدث حين كانت العلاقات التركية السورية في أوجها حيث تم توقيع عشرات مذكرات التعاون بين المدن السورية والتركية.
محافظ الإقليم الروسي “ناتاليا كوماروفا” التي قدمت إلى “حمص” لتوقيع المذكرة أكدت دعمها الاتفاقية بخاصة في المجالين التجاري والاقتصادي، بينما اكتفى محافظ “حمص” “طلال البرازي” بالترحيب الحار والتأكيد أن الزيارة تأتي ضمن التعاون المشترك بين سوريا وروسيا.
أما أعضاء الوفد البرلماني من مجلس الدوما الروسي فقد أكدوا دعمهم الكامل لكل ما يعيد الأمن والامان لسوريا، معلنين استعدادهم المشاركة بالعديد من المشاريع في المدينة، في حين قال تجار ورجال أعمال “حمص” إنهم يرحبون بالتعاون مع نظرائهم الروس خصوصاً في مجال المشاركة بإقامة مشاريع استثمارية مشتركة.
اقرأ أيضاً: وزارة الاقتصاد تعرض المنطقة الحرة في حسياء واللاذقية على الروس
وعلى ذمة وكالة “سانا” فقد أشاد أعضاء الوفد الضيف خلال زيارتهم مدينة حسياء الصناعية بالمستوى التقني والتطور الصناعي الذي تشهده المنشآت والمعامل الصناعية، وحتى بالتسهيلات والمزايا التي تقدمها الحكومة للمستثمرين، مبدين رغبتهم بإقامة مشاريع تشاركية في مجال النفط والغاز.
يذكر أن أحد شروط عقد اتفاقات مذكرات التفاهم والتعاون بين المدن هو وجود تشابه جغرافي أو اجتماعي أو اقتصادي فيما بينها، وبناء عليه لا نعلم إن كان سكان إقليم “خانتي مانسيسك” يتمتعون بذات خفة ظل سكان مدينة “حمص”، ومن غير المعروف أيضاً إن كان يوم الأربعاء عيداً رسمياً لهم.