الرئيسيةعلمهم بمحبة

مراعاةً للظروف الاقتصادية التربية تفتتح صف تحضيري للأطفال في مدارسها

مواطن يتساءل: هل مدارسنا مجهزة بالبنية التحتية والكوادر المناسبة لإطلاق مثل هذه الخطوة؟

سناك سوري-دمشق

قالت مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة في وزارة التربية “كفاح الحداد”، إن مشروع “استعدوا للالتحاق بالمدرسة”، يهدف إلى افتتاح شعب مجهزة تتناسب مع طفل الروضة بعمر الـ5 سنوات، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسيف العالمية.

“الحداد”، أضافت في بيان صحفي نشره المكتب الصحفي في وزارة التربية، أن المشروع قائم منذ العام 2017، وتم إطلاقه تجريبياً عام 2018، وأشارت إلى أنه تم التعميم على مديريات التربية في المحافظات بافتتاح 60 شعبة صفية في بعض مدارس الحلقة الأولى، لاستقبال الأطفال بعمر الـ5 سنوات، من مواليد 1-2-2015 وحتى 31-1-2016.

التسجيل في شعب التحضيري يتزامن مع تسجيل أطفال الصف الأول وفق “الحداد”، وأضافت أنه اختياري لمن يرغب من الأهالي وليس إجبارياً، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الحالية.

“الحداد” قالت إنه يتوجب على الأهالي مراجعة مديريات التربية للاطلاع على أسماء المدارس التي يمكنها استقبال هذه الفئة من الأطفال.

اقرأ أيضاً: أصحاب رياض الأطفال يتربصون بزيادة الراتب التي يحلم بها المواطن

قرار وزارة التربية حظي بترحاب كبير من قبل مواطنين كثر عبر الفيسبوك، اعتبروا فيه نجاة من أقساط رياض الأطفال غالية الثمن، إلا ان بعضهم أبدى تخوفاً من عدم تجهيز المدارس للأمر، وقال الناشط “محسن هزيم” من خلال منشور له عبر الفيسبوك إن الخطوة جريئة وجيدة لكن مستعجلة، وأضاف: «كان الأولى أن يتم تأمين بنية تحتية لاستيعاب هؤلاء الاطفال من صفوف وأماكن لعب وتعليم خاصة لهذه الفئة العمرية غير متوفرة في المدارس الحالية وتفريغ شعبة أو شعبتين صفيات في كل مدرسة سيزيد الضغط في كافة الصفوف المزدحمة أساسا».

“هزيم” أضاف أن «هذه الفئة تحتاج معلمين اختصاص رياض أطفال وليس معلم صف فهل هم متوفرين في مدارسنا ؟!!».

في الوقت ذاته فإن تطبيق هذا القرار، قد يحقق منافسة مع رياض الأطفال ويمنع أصحابها من زيادة الرسوم كما يحدث كل عام.

يذكر أن عدداً من المدارس كانت تحوي شعباً للصف التحضيري، إلا أنها كانت خاصة بأطفال المعلمين والمعلمات في تلك المدارس، بخلاف اليوم حيث أصبحت عامة لمن يرغب من الأهالي.

اقرأ أيضاً: في “سوريا” 729 ألف ليرة سورية رسوم روضة أطفال… يابلاش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى