الرئيسيةسناك ساخر

ليس مزحة.. محل يخفض مليون وربع من ثمن طقمي سفرة وفناجين قهوة

هلا السؤال يلي بمحلو يا غوالي هو "قدي كان سعرهن".. حبة تحت اللسان وتعالوا

أعلن محل تجاري لبيع المستلزمات المنزلية في “طرطوس”، عبر صفحته الرسمية في فيسبوك عن تخفيضات كبيرة على كافة منتجاته من أواني ومستلزمات المطبخ. “لتشط ريالة” الباحثين عن الأناقة في مطابخهم وبينهم “حضرة محررة هذه المادة”، والتي “لولا حلم الله” كانت راحت فيها جلطة وهي ماتزال بريعان “الكهولة”.

سناك سوري-خاص

ويبلغ ثمن دزينة الفناجين “الأكابرية” 850 ألف ليرة قبل العرض لتصبح 600 ألف ليرة بعده. وثمن طقم السفرة مليونين و800 ألف قبل العرض ومليون و800 ألف بعده. إذ من الواضح أن “تكسير الأسعار” الذي أعلن عنه المحل حقيقي فعلاً بس الأسعار هي “الخيالية”. (يعني تخفيض مليون وربع من حقهن، وهدول كانوا يشتروا بيت قبل كم سنة قريبة).

السؤال الذي يفرض نفسه في مثل هذا الموقف، والذي يراود “حضرة محررة المادة” هو من يشتري تلك الأدوات. والسؤال الأهم هي الأدوات للاستخدام ولا للزينة، (يعني اتخيلوا نشتري طقم سفرة بمليون و800 ألف وناكل فيه مجدرة أو مفركة بطاطا وزيت مثلاً).

عموماً “الله يهني أصحاب النصيب”، ويجعلنا جميعاً من ذوي القدرة الشرائية لمثل تلك الأدوات، “نجيبها وناكل فيها “رز ولحم” وعمره ماحدا “يرث”.

اقرأ أيضاً: هالبوط بـ338 ألف ورقة.. سقالله أيام ما كان راتبي الحكومي بيساوي صرماية

 

زر الذهاب إلى الأعلى