الرئيسيةسناك ساخر

كافَحوا غريزة الجنس بإزالة جسد عشتار.. طب كافِحوا غريزة حب الاستطلاع بإزالة الحكومة!

ياريت تكافحولي غريزتي تجاه اللحمة والفواكه وووإلخ

سناك سوري-رحاب تامر

كي لا نكذب على أنفسنا أكثر، ولا نسبح عميقاً في عمق نضجنا الفكري، فلنعترف، أجل نحن شعب نسبة كبيرة منه غريزية، تفكر انطلاقاً من حاجاتها لا أفكارها، لذلك فإن تصرف إزالة جسد الآلهة عشتار الخشبي العاري وترك رأسها أمر صائب تماماً، (ومين فاضي يشوف الأفكار بزحمة هالأحداث).

لكن أن تُحجب عنا كمواطنين “غرائزيين” إيحاءت غريزة الجنس، وتترك باقي الإغراءات ومثيرات الغرائز الأخرى، فإن هذا ما يصح القول عنه (إي الله ما قالا).

يقول المواطن السوري “عايش بالغريزاتي المفقوداتي” لـ”سناك سوري”، من الذي سيمنع عنه إغراء “اللحمة” التي يراها أمام عينيه كل يوم ولا يستطيع مد يده لإحضارها، يضيف: «أخي سكرولنا محلات اللحمة بلاها، يعني أزيلوها هي اللخر».

وينطبق الحال على محال الفواكه والسوبرماركت خصوصا تلك التي تبيع أنواع البسكويت الأجنبية غير الوطنية، (يلي عمتهطل من السما بدون تهريب لأن الجمارك صاحيتلن والله).

محال الألبسة (عنها سكتة)، كأي أنثى أخرى فإنها تغريني حتى أكثر من غزل رجل يقف لي على مفرق الطريق كل يوم ليسمعني كلاماً معسولاً، أزيلوها قبل أن أفقد أعصابي رغبةً بها!.

فماذا أخبركم عن إغراء “سندويشة شاورما” في نفس طفل مشرد سرقت رائحتها عقله فوقف مسمراً أمامها دون أمل، (سيخ الشاورما قد يكون أشد خطراً من ثديين وعضو نسائي حتى في حالته الطبيعية من لحم ودم، أزيلوه هو الآخر).

ثم ماذا عن إغراء الحصول على منزل لدى شاب أمضى سنوات شبابه مقاتلاً دون حلم، (اهدموا المنازل أو ما تبقى منها إغراء امتلاكها قد يحدث ثورة!).

سؤال للقائمين على تنظيم غرائزنا وانفعالاتنا ومثيراتنا، ماذا تقولون في كوننا كسيدات نجلس في حضن بعضنا البعض أو في حضن زميل الركوب في باصات النقل العامة والسرافيس، (عاد معقول جذع شجرة يكون مُغري ومثير أكتر مننا؟!).

لا تنتهِ الغرائز الأخرى عند هذا الحد، فهناك غريزة حب الاستطلاع، وللأمانة فإن الحكومة تعززها كثيراً بعدم التعامل بشفافية كافية و”شرعية”، (أزيلوا الحكومة إذاً!).

هامش مهم: أنا كمواطن سوري شو ممكن أفهم؟

هامش أهم: إنت كمواطن سوري مطلوب منك ما تفهم

هامش أهم من التنين السابقين: مين المسؤول عن تغليب أهمية الغرائز على أهمية الأفكار؟، ما في غيرها العلمانية (الحقيرة)!.

اقرأ أيضاً: الحكومة تسترد الحياء المخدوش وتزيل “عشتار” العارية (طب كنتوا غطوها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى