الرئيسيةحكي شارع

كاسة المي بـ600 ليرة.. عابرو السبيل مابقا إلن عين يطلبوها!

رفع سعر المياه المعدنية للمرة الثانية خلال أقل من شهرين.. بتحسوا الرفع صاير بالتقسيط

ولأنه “ما حدا أحسن من حدا”، والبنزين ليس أفضل من المياه. أعلنت التجارة الداخلية عن رفع سعر المياه، بعد يوم واحد من قرار رفع البنزين. ليصدر أيضاً بعد منتصف الليل.

سناك سوري-دمشق

رفع سعر المياه هو الثاني من نوعه بأقل من شهرين، حيث تم رفع سعرها نهاية شباط الفائت. (وكأنو الرفع عم يكون بالتقسيط كرمال نفسية المواطن ما تتعب).

وبناءً على القرار الجديد، بات سعر عبوة الليتر ونصف، 1650 ليرة، وكانت 1500. وعبوة الـ 5 ليترات كانت 4550 وباتت 4700. وعبوة الـ10 ليتر باتت 5800 وكانت 5350 ليرة، و600 ليرة لكأس المياه الواحد، وكان 550 ليرة. (يا لطيف مين بقا إلو عين يطلب كاسة المي؟).

كما ارتفع سعر جعبة الـ6 عبوات حجم 1.5 إلى 9900 ليرة وكان 9000. وجعبة الـ12 عبوة بحجم نص ليتر بات 11100 وكانت 10200.

وشهد قرار رفع المياه جدلاً محدوداً لا يقارن بما أحدثه قرار رفع البنزين. وقال “ناجي” إن المواطن بحال شرب ليترين مياه كل يوم، فإنه سيدفع 99 ألف ليرة شهرياً. “يعني قد الراتب”، (عموماً ليش البعزقة شو مفطومين على مية بقين يعني نحن؟).

أما “وليد” فتساءل عن موعد رفع سعر الهواء. (يعني هني لو قدروا كانوا قصروا مثلاً؟). ليقول “أبو أمجد”، إن الأسعار المحددة لا علاقة لها بأسعار السوق. لافتاً أن عبوة النصف ليتر تباع بـ2000 ليرة والليتر ونصف بـ5000 ليرة. مشبهاً الأمر بعداد التاكسي الذي لا يتقيد به أحد.

كذلك الأمر لدى “صالحة” التي أكدت أن أسعارها بالسوق أعلى بكثير، بينما اعتبر “حسن” أن رفع سعر المياه بالتوازي مع قدوم الصيف أمر غير منطقي. (بسيطة كل شي بهالحياة عرض وطلب).

وبالعودة لطريقة الرفع التي ينتهجها المسؤولون حالياً، من الواضح أنها تتم بالتقسيط، حيث لا يرفعون الأسعار دفعة واحدة. ويختارون أن يرفعوها بمعدل مرة كل شهرين بمبالغ بسيطة “لا يشعر بها المواطن، الذي ما بقا عم يشعر بشي بالمناسبة”.

اقرأ أيضاً: الحكومة لم تنسَ رفع المازوت والمياه المعدنية.. هل تنسى الرواتب؟

زر الذهاب إلى الأعلى