حرية التعتير

قيدوه بالسيارة وجروه وسط القرية قبل أن يختطفوه

3 أطفال وزوجة ينتظرون عودة “محمد خليل نوري حمو”

سناك سوري-دمشق

قالت شبكة نشطاء “عفرين” إن مسلحين مدعومين من “تركيا”، أقدموا على تعذيب “محمد خليل نوري حمو”، 46 عاماً من أهالي قرية “حسه” التابعة لناحية “ماباتا” في “عفرين”، قبل أن يختطفوه.

الشبكة التي تنشط في توثيق الانتهاكات التي تمارسها الفصائل المدعومة تركياً بحق أهالي “عفرين”، قالت نقلاً عن شهود عيان من داخل قرية “حسه”، إن المسلحين أقدموا على تقييد “حمو” (متزوج ولديه 3 أطفال)، وربطه بسيارة تابعة لهم ثم جره وسط القرية أمام الأهالي، بهدف زرع الخوف والرعب في نفوسهم، على حد تعبيرها.

اقرأ أيضاً: “سوريا” فرض أتاوات على موسم الزيتون وعمليات اختطاف وترهيب..أبرز انتهاكات عفرين

سبب الاختطاف من المرجح أن يكون لطلب فدية مالية، وفق الشبكة وذلك مقابل إطلاق سراحه لاحقاً بعد توجيه تهم واهية له كما جرت العادة في مثل هذه الحالات، ولم تذكر الشبكة إن كان هناك أي أخبار عن “حمو” أو تذكر تاريخ اختطافه.

ويعاني أهالي “عفرين” من انتهاكات كثيرة بحقهم، يمارسها عليهم مسلحو الفصائل المدعومة تركياً، وسط اتهامات للمسلحين بأنهم يحاولون تهجيرهم من منازلهم وأرضهم.

وتمكنت فصائل المعارضة المدعومة تركيا من بسط سيطرتها على “عفرين“، عقب العدوان التركي على المدينة السورية خلال شهر آذار عام 2018، بعد سقوط عشرات الضحايا وتهجير عشرات الآلاف من أهالي المدينة التابعة لمحافظة “حلب”.

اقرأ أيضاً: “عفرين” بعد عامين على بدء العدوان ..استمرار التهجير والتتريك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى