قيادي بجيش الإسلام يتهم المحيسني بشيطنة الثورة

وجّه القيادي في فصيل “جيش الإسلام” “سمير كعكة” انتقاداته لـ”جبهة النصرة” واتهمها بتشويه “الثورة”.

ونشر القيادي الملقب باسم “أبو عبد الرحمن كعكة” عبر تويتر تغريدة قال فيها أنه تم تسليم منطقة “جبل التركمان” بريف “اللاذقية” لـ”الجولاني” زعيم “النصرة” بعد إخراج من وصفهم بـ”المرابطين” منها في إشارة منه إلى فصيل “جنود الشام” و”جند الله” المتشددين الذين أبعدتهم “النصرة” المدرجة على قوائم الإرهاب من المنطقة مؤخراً.

ومع توجهّه بالدعاء للتخلص ممّن وصفهم بـ”المنافقين” فقد أرفق “كعكة” تغريدته بمقطع مصوّر يظهر فيه القيادي في “النصرة” السعودي “عبد الله المحيسني” وسط مجموعة من المتطرفين الأجانب.

وكتب داخل المقطع أن “المحيسني” شيطَن “الثورة” وصوّرها على أنها عصابات عابرة للحدود، فيما كان المسلحون إلى جانب “المحيسني” يتحدثون بلغات متنوعة بين التركية والروسية ولهجات دول عربية.

اكتشف “كعكة” بعد 10 سنوات أن هناك متشددون أجانب دخلوا “سوريا” وأنهم عصابات عابرة للحدود، علماً أنه وحين كان فصيله في غوطة “دمشق” الشرقية قبل سنوات كان يتعاون مع النصرة” ولم يجد حرجاً من الأجانب في صفوفها أو يوجّه انتقاداته لهم لكنه وحين تراجع نفوذ فصيله ونفوذ سائر الفصائل الأخرى وجد في انتقاد “النصرة” تبريراً لفشل تلك الفصائل في تحقيق أهدافها، علماً أن “كعكة” وصف في التغريدة متشددين أجانب بـ”المرابطين” ثم عاد وانتقد وجود أجانب في “النصرة”.

اقرأ أيضاً:خلافات إخوة المنهج … النصرة تفرض شروطها على جند الله