فن

فنانون سوريون وعرب: وداعا المايسترو أسعد خوري..

ماجدة الرومي: أوجعني جداً خبر رحيله..من الناس الأشراف الذين يحتفظ بهم قلبي كنبضاته

سناك سوري – متابعات

ودعت سوريا الفنان والموسيقي السوري “أسعد خوري”، الذي وافته المنية أمس الجمعة 1 -5- 2020 عن عمر ناهز 67 عاماً ، ونعى “فرع دمشق لنقابة الفنانين” الموسيقي الراحل عبر منشور على الصفحة الرسمية “فيسبوك”، جاء فيه «تعازينا القلبية للزميلين الفنانين فراس خوري وفارس خوري بوفاة الزميل الفنان القدير المايسترو أسعد خوري»

ونعى العديد من الفنانين والموسيقيين في سوريا والوطن العربي، الفنان الراحل عبر “فيسبوك”، و نشرت الفنانة السورية “تولاي هارون” صورة للفنان الراحل، وكتبت «وداعا المايسترو أسعد خوري السلام لروحك»، أيضا الفنان “عارف الطويل” عبر عن حزنه لوفاة الموسيقي “أسعد خوري”،  وكتب «وداعا المايسترو أسعد خوري، يشيع جثمانه الطاهر  السبت من مشفى الطليان الساعة 10 صباحا، ويوارى الثرى في مدفن كنيسة مار جرجس – باب شرقي»

اقرأ أيضاً: غادة السمان لـ: كوليت خوري: عودي فرفيقاتك القديمات مثلي يفتقدنك

«نودع القامات الفنية في زمن صعاليك»، هكذا نعى الفنان “حمزة صالح” المايسترو أسعد خوري، بينما تقدمت الفنانة اللبنانية “ماجد الرومي” بتعازيها الحارة لسوريا، ولعائلة المايسترو وكتبت عبر صفحتها الرسمية “فيسبوك”، أنها فوجئت بوفاة الفنان الكبير، الذي رافقها  كقائد لفرقتها الموسيقيّة في حفلات عدّة خلال الأعوام الماضية. مضيفة «أوجعني جداً خبر رحيله، لأنّني أكنّ له من أعماق قلبي كلّ التقدير والاحترام، لكل ما كان يمثّله من قِيَمٍ أخلاقية وفنيّة سامية».

“الرومي” خلال منشورها، تحدثت عن تفاني المايسترو “أسعد خوري” في عمله، وكتبت «حماسته في إنجاز العمل الفنّي وتفانيه في متابعة تنفيذ الأغاني بأدق أدق تفاصيلها،  واهتمامه اللّافت براحتي أثناء الحفلات، جعله عندي من الناس الأشراف الذين يحتفظ بهم قلبي كنبضاته. هو فعلاً خسارة لا تعوّض لسوريا الجليلة أولاً من ثَمّ لنا جميعاً».

اقرأ أيضاً: حسن حفار الشيخ الذي غنى لأم كلثوم

“أسعد خوري” من مواليد مدينة دمشق عام 1953 من أسرة فنية عريقة، والده الموسيقي المعروف “مهنا الخوري”، تعلم على يده وهو في سن الخامسة أصول الموسيقا. وبدأ الراحل مسيرته بالعزف على آلة الكمان، ثم انتسب للمعهد العربي للموسيقا، وتابع دراسته لمدة 10 سنوات بالعزف على البيانو.

انضم “خوري” لفرقة الإذاعة والتلفزيون عام 1968، قام بقيادة بعض الفرق الموسيقية، قبل أن ينتسب إلى نقابة الفنانين عام 1973، ليأسس بعدها فرقة موسيقية عام 1976 أطلق عليها اسم “فرقة الربيع الموسيقية”. وألّف الموسيقا التصويرية لعدد من المسلسلات الدرامية منها “طقوس الحب” و “الكراهية”،  “رجل بلا جذور” و “قلوب في الميزان”.

اقرأ أيضاً: “ماري عجمي” الرائدة النسوية صاحبة “العروس” التي رحلت وحيدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى