أخر الأخبارحرية التعتير

صناعي: أسعار الألبسة ترتفع 25%.. التجار يريدون تعويض خسائر العطلة!

الصناعي “عاطف طيفور”: إن لم تتدخل الرقابة ستكون الأسعار كارثية على المواطن

سناك سوري-دمشق

استغرب الصناعي “عاطف طيفور”، ارتفاع سعر الألبسة لأكثر من 25%، دون أن يطرأ أي تغيير على تكاليف الإنتاج.

“طيفور” قال من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، إن سعر الكنزة الصيفية الجاهزة، التي لا يتجاوز وزنها 300 إلى 400 غرام، بين 10 إلى 15 ألف ليرة سورية، بينما «سعر كغ خيط الغزل بالنشرة الرسمية لوزارة الصناعة ١/٣٠ لا يتجاوز ال٢٣٠٠ ليرة، سعر كغ القماش السنغل الصيفي ١/٣٠ يتراوح بين ٨ لل١٠ الاف ليرة»، وتساءل عن سبب هذا الفارق الكبير، ومين هو الرابح الأكبر، والخاسر الأكبر في تلك المعادلة، واصفاً الأرباح الناتجة بالخيالية.

الصناعي السوري اعتبر أن السبب في ارتفاع سعر الألبسة، هو رغبة التجار في تعويض خسائرهم جراء التوقف عقب الإعلان عن إغلاق الأسواق كتدبير احترازي للوقاية من كورونا، وأضاف من خلال تصريحات نقلها الوطن أون لاين إن ارتفاع الأسعار يبدأ من المصانع، بسبب كساد البضائع خلال فترة الحظر.

هناك من يستغل الظرف لتعويض الخسائر، وفق “طيفور”، مضيفاً أن الحل يتمثل بالرقابة على مراحل الإنتاج كلها، وضبط تسعير كل مرحلة، «وإلا سنشهد ارتفاعات سعرية كارثية على المواطن».

اقرأ أيضاً: الصناعيون يطالبون الحكومة بفتح محلات الألبسة

لا تغيير على تكاليف الإنتاج، وهي مستقرة منذ أشهر، بحسب “طيفور”، مضيفاً أنه على العكس من ذلك هناك تسهيلات حكومية كبيرة لدعم الصناعيين بالقروض والضرائب وغيرها.

وتشهد الأسواق ارتفاعاً كبيراً في أسعار الألبسة والأحذية، ويصل سعر بعض أصناف الأحذية إلى أكثر من 70 ألف ليرة للحذاء الواحد في بعض المحلات، وفق ما ذكره ناشطون، وضربوا مثالاً بسعر “شحاطة بلاستيك للمنزل” والتي يتجاوز سعرها الـ2500 ليرة بعد أن كان سعرها العام الفائت 1500 ليرة فقط، ومثلها أسعار الألبسة، إذ أن ثمن بلوزة نسائية في البالة لا يقل عن 5000 ليرة، فما بالكم بالأسواق!.

اقرأ أيضاً: سوريون: عودة محلات الألبسة أكبر غلط!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى