أخر الأخبارسناك ساخن

عودة التصعيد إلى درعا .. اتهامات بخرق الاتفاق يقابلها إعلان حرب

القذائف تمطر أحياء درعا على ضفتيها وسط تبادل للاتهامات

سناك سوري _ درعا

عادت مظاهر العنف والتصعيد لتتصدر واجهة المشهد اليوم في مدينة “درعا” وعاد معها أزيز الرصاص ودوي القذائف بعد توقف لعدة أيام، وسط مخاوف من اندلاع معركة مفتوحة في المدينة بين الجيش السوري وبين مسلحي “درعا البلد”.

وبدأ التصعيد منذ مساء الأمس مع اشتباكات متقطعة على عدة محاور في محيط “درعا البلد” بالتزامن مع سقوط عدد من القذائف الصاروخية على أحياء “درعا المحطة”، حيث أودت قذيفة سقطت في “الكراج الشرقي” بحياة شرطي وأدت لإصابة شرطيَين آخرين بجروح صباح اليوم في “درعا”.

مصادر عسكرية اتهمت لجان “درعا المركزية” بعدم الالتزام ببنود الاتفاق وأنها عرقلت تنفيذ خريطة الطريق التي تقضي بإخراج الدفعة الثالثة من مسلحي “درعا البلد” الذين رفضوا إجراء التسوية نحو الشمال السوري، وفق ما تم الاتفاق عليه يوم الجمعة الماضي بحضور ممثلي “اللجنة الأمنية والعسكرية” و “لجان درعا المركزية” وبرعاية روسية.

اقرأ أيضاً:رغم تمديد المهلة … عدم تسجيل أي تسوية اليوم في درعا

وسقطت قذائف صاروخية خلال الساعات الماضية على أحياء “المحطة” و”الكاشف الشرقي” و “شمال الخط” و “السحاري” و “السبيل” و “محيط السرايا” قرب قسم “شرطة المحطة”، وسط اتهامات رسمية لمسلحي “درعا البلد” بإطلاقها وخرق الاتفاق.
في المقابل قالت وكالة “نبأ” المعارضة أن “لجنة درعا المركزية” رفضت طلباً قدّمته “اللجنة الأمنية والعسكرية” لإخراج 34 مسلحاً من “درعا البلد” إلى الشمال السوري، مشيرة إلى أن ذلك الرفض تلاه تصعيد للقصف على أحياء “درعا البلد”.

ونقلت الوكالة بياناً عن “اللجنة المركزية الغربية” أعلنت فيه ما سمّته بـ”النفير العام” وإعلان الحرب في كامل محافظة “درعا” ما لم تتوقف الحملة العسكرية على “درعا البلد” بحسب البيان، كما نقلت عن مصّدر لم تسمّه في لجان “درعا المركزية” إعلان وقف المفاوضات محمّلاً الحكومة السورية المسؤولية عن التصعيد في المدينة.

يذكر أن مدينة “درعا” تعيش مؤخراً على وقع التقلّبات بين التصعيد العسكري حيناً والهدوء والعودة للتفاوض حيناً آخر، فيما يأمل المدنيون انتهاء ملف السلاح في مدينتهم بأقل خسائر ممكنة وتجنيب كافة أحياء المدينة عواقب المواجهات العسكرية.

اقرأ أيضاً:قائد الشرطة: مسلحون استهدفوا درعا بالقذائف وإحداها سقط بالكراج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى