الرئيسيةسناك ساخن

وحدات من الجيش تدخل مدينة جاسم في درعا لتنفيذ الاتفاق

متى تنتهي التوترات الأمنية في درعا؟

دخلت وحدات من الجيش السوري إلى مدينة جاسم بريف درعا والمزارع المحيطة بها صباح اليوم الثلاثاء تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه. بين اللجنة الأمنية ولجنة التفاوض عن المدينة بهدف التوصل لحلّ التوتر القائم فيها.

سناك سوري-هيثم علي

وتقضي بنود الاتفاق بإنهاء الحملة الأمنية مقابل دخول الجيش السوري وتفتيش عدة منازل محددة للتأكد من عدم وجود أشخاص من خارج المدينة فيها.

وأعلن عن حظر تجوال في مدينة جاسم بريف درعا وتعطيل المدارس فيها والبالغ عددها 31 مدرسة. بينما انعدمت الحركة داخلها تقريباً، تحسباً من أي تصعيد محتمل.

حظر التجوال في درعا

وجرى الاتفاق مؤخراً في منزل النائب السابق “فاروق حمادي” والذي يقع بين مدينتي جاسم وإنخل شمال درعا. ويقضي بإخراج من تصفهم الجهات المختصة بالغرباء وفتح الطرقات الرئيسية أمام المدنيين.

وأتى الاتفاق بعد زيادة استهداف الدوريات الأمنية والعسكرية في محيط المدينة. ما أسفر عن عدد من الضحايا، حيث قام الجيش باستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط المدينة ونشر 7 نقاط عسكرية بالقرب منها. وطالبت الجهات المختصة الوفد الذي يمثّل مدينة جاسم بإخراج المسلحين الغرباء من البلدة.

وكان سناك سوري قد نقل خبراً قبل يومين، عن اتفاق جرى مع وجهاء البلدة تضمن سحب مفرزة الأمن العسكري المحاصرة في المركز الثقافي. وإخراج عناصر مخفر الشرطة في المدينة كذلك عناصر الناحية ومركز النفوس ونقلهم إلى مدينة درعا.

حظر التجوال في درعا

وشهدت مدينة “جاسم” قبل يومين اشتباكات متقطعة إثر قيام عناصر من الفصائل المسلحة بمحاصرة مجموعة من القوات الأمنية. المتمركزة داخل المركز الثقافي. إثر الإعلان عن بدء عملية أمنية ضد الفصائل المسلحة في مدينتي “جاسم” و”إنخل” ووصول تعزيزات عسكرية إلى المنطقة. ما دفع قوات الجيش لتطويق المدينة وسط حالة من التوتر تراجعت حدتها مع بدء المفاوضات والتوصل للاتفاق.

يذكر أن محافظة “درعا” تشهد بين الحين والآخر توترات أمنية واغتيالات مع استمرار وجود فصائل محلية مسلحة. لم تكن قد خرجت من المحافظة حين تم توقيع اتفاق التسوية عام 2018.

زر الذهاب إلى الأعلى