الرئيسيةرياضة

عبد القادر دكة: ظلمتُ بالاعتزال دولياً وتركتُ الوحدة بسبب الخلافات

دكة لـ سناك سوري: لفجر إبراهيم الفضل بتحقيق المنتخب نتائج إيجابية

سناك سوري – غرام زينو

قال اللاعب “عبد القادر دكة” أنه اعتزل دولياً في وقت مبكر وأنه ظلم بالاعتزال، مؤكداً أن سيستمر باللعب طالما أنه قادر على العطاء.

وبيّن لاعب نادي “عفرين” في حديث له مع سناك سوري أنه يفضّل الاعتزال في ناديه الأم “تشرين” قائلاً: « تربيت في نادي تشرين على الإخلاص للفريق الذي ألعب معه ولكن أبقى ابن نادي تشرين وأحبه جداً وأفضّل الاعتزال فيه».

ووصف “دكة” وضعه حالياً مع نادي “عفرين” بالمريح والممتاز، مضيفاً أن النادي يقدّم مستويات جيدة ويتصدر المجموعة الشمالية من الدور الثاني في تصفيات الصعود للدوري الممتاز، وأشار إلى أنه سيبذل جهوده لوضع بصمة مع “عفرين” ولإسعاد أهالي المدينة الجريحة على حد قوله.

وعن تجربته السابقة مع نادي “الوحدة” قال “دكة”: « في 2016 تعرضت لإصابة قطع بالرباط الصليبي مع نادي “الوحدة” وعدت لنادي “الاتحاد” ومنه إلى نادي “تشرين” الذي اعتبره منزلي ولعبت معهم موسم ولاحقاً ارتأت الإدارة ألّا أكمل مع “تشرين” وحينها قدّم لي رئيس نادي “الوحدة” سابقاً “غياث دباس” عرضاً وعدت لعبت في الوحدة موسمين»، مبيناً أنه توقف في الموسم الماضي مع “الوحدة” عندما توقف الدوري بسبب جائحة كورونا وعاد بعدها للتمرين، إلا أن خلافات وقعت بينه وبين الإدارة دفعته لاتخاذ قرار بالراحة لبقية الموسم.

وتحدث لاعب المنتخب السوري سابقاً عن تغيير المدربين في تصفيات كأس العالم 2010 لأكثر من مرة وقال « تغيير المدرب في التصفيات أثّر على نتائجنا بشكل أكيد، وقدّمنا مع “تيتا” أداء جيد جداً بنهائيات كأس آسيا في قطر، إضافة إلى المدرب “محمد قويض” لولا مباراة “الإمارات” في التصفيات عندها كنا متقدمين بنتيجة 3-0 وكانت هذه النتيجة تقرّبنا من الوصول إلى كأس العالم ولكن لولا قطع الكهرباء لمدة عشرين دقيقة لكانت نتائجنا مختلفة لأننا مع عودة الكهرباء تلقينا هدف».

وأضاف “دكة” أن شهادته مجروحة بالمدرب “فجر ابراهيم” لأنه في كل مرّة تسلّم بها تدريب المنتخب كان ينجح بالتأهل إلى نهائيات آسيا وقدّم الكثير للمنتخب وتم بفضله تحقيق نتائج إيجابية.

استرجع الدولي السابق ذكرياته مع المنتخب وقال: « ذكرياتي في 2011 جميلة جداً حيث قدمنا مباراة للذكرى مع المنتخب السعودي وفزنا عليه واستطعت أن أوقف “ياسر القحطاني” ومعه “ناصر الشمراني” وكانوا من أفضل المهاجمين وقتها أما مباراة “اليابان” في أول ربع ساعة من اللقاء تعرضت لإصابة في الأنف أدت إلى كسره، ورفضت أن يقوم المعالج بإعادة عظمة الأنف إلى موضعها تجنباً لنزف الدماء،وأكملت المباراة رغم الإصابة، وكنت بحاجة لعمل جراحي ولكن رفضت أيضاً لأننا كنا أمام لقاء مهم بعد لقاء “اليابان”».

اقرأ أيضاً: عاطف جنيات: هدفي على القادسية الأهم بتاريخ الأندية السورية 

تجربة الاحتراف في “الصين” هي الأفضل وفقاً لـ”دكة” الذي لعب كذلك في “العراق” و”لبنان” و”تايلاند”، وذكر أن الموسم الوحيد الذي لعبه في “الصين” كان مفيداً جداً وتعلم من تلك التجربة الاحتراف بكل معنى الكلمة وأن اللاعب يجب أن يركّز على تمرينه وصحته والابتعاد عن كل المؤثرات، مضيفاً أن “الصين” بلد تطبّق الاحتراف بحذافيره.

وأخيراً قال لاعب نادي “عفرين” أن لديه ولدان “سليم” و”أمير” وأنه سيشجعهم إذا كانا يحبان كرة القدم ولكن لن يجبرهم على ذلك لأن الكرة محبة وموهبة على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: رجا رافع: تجربتي الاحترافية في الكويت كانت الأكثر ضرراً 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى