أخر الأخبارفن

عباس النوري: لن نكون أقوياء طالما نحن معتقلين لأفكارنا الضيقة

عباس النوري: الفنان يكاد يكون الأكثر تأثيرا في المشهد الثقافي

يرى الفنان “عباس النوري” أن عمل الفنان وجوهر طبيعة حياته وخطابه جزء من التعبير والمشهد الثقافي  ويكاد يكون الفاعل. الأكثر تأثيراً به وأن الانقسامات واضحة في المشهد الثقافي السوري كذلك الاختلافات، التناقضات، والعداوات، بدليل أنه لا يظهر على السطح سوى القصص الغريبة عن الحياة.

سناك سوري – متابعات

“النوري” قال إنه لن يصف الأمر بالنفاق أو الاستفادة من مناخ انتهازي كبير، وأضاف في تصريحات لإذاعة نينار إف إم، أنه عندما يعبر. الشخص عن شيء واقعي وعام مثله يتكلم بشكل حقيقي ويقول رأي يحتمل الخطأ والصواب ولا يحب بدوره أو يتقصد أن. يثير غضب أحد بل يود أن يثير العقل حتى نفكر بحرية ففي كل محيطات حياتنا وفي كل انتماء ضيق لأي فكرة ضيقة ولو سياسية. هي معاداة لحياة ولمستقبل يجب أن نفكر حتى نكون أقوياء، ولن نكون هكذا طالما نحن معتقلين لأفكارنا الضيقة والصغيرة.

عن تصريحاته الأخيرة العامة المتعلقة بموضوع وضع العصمة بيد زوجته تمنى “النوري” أن تكون خطوة للأمام وحق طبيعي، وصرّح أنه. كان مزاحا منه وقال إنه يتمنى أن تكون العصمة بيدها، كونها أكثر حرصاً على تلك المؤسسة، فالمرأة الحقيقية عموماً تعيش تفاصيل بناء العائلة.

مقالات ذات صلة
اقرأ أيضاً: والي مدينة جزائرية يكرم عباس النوري عوضا عن ابنه

لن يرد “عباس” على الانتقادات بعد تصريحاته عن الأديان والإلحاد ولن يوضح لأحد متأملاً أن لا يكون كلامه مزعجاً. ولكن يرغب أن يحترموا أنه رأي فمهما كان ردهم سيحترمه ويراه جدال يحتاج من يديره عبر الثقافة.

“عباس النوري” ومنذ بداية الحرب السورية قال لو أنه كان بإمكانه إعلان وزارة الثقافة هي وزارة الحرب، لأعلنها لأن المواجهة ثقافية. وبرأيه المجتمع السوري تفرق بسبب تخلف بالعقل، فالعدو الذي يحمل السلاح سهل بإمكانك كشف التناقض معه، وإيجاد مخططات. تنتصر عليه فيها وربما ينتصر عليك أيضاً أما بالثقافة لا خطاب إلا الإعلانات التافهة في الإعلام الأتفه، على حد تعبيره.

يذكر أن “النوري” ظهر خلال الأسبوع الفائت عبر لقاء مصور بقناة “الجديد” ضمن برنامج “كتاب الشهرة” وأثار الجدل بعد تصريحاته. حول زوجته. حيث أكد أن العصمة بيدها وليست بيده قائلا “هي اللي تطلّقني، من زمان رفعت الراية”. كما انتقد أصوات بعض المؤذنين في “دمشق” واعتبرها تسبب “الأذية السمعية” وأنها من قبل كانت أفضل.

اقرأ أيضاً: عباس النوري: أنا أُثير الجدل ولست قائداً سياسياً

زر الذهاب إلى الأعلى