الرئيسيةسناك ساخر

طلال البرازي: اصبروا قليلاً سنتجاوز الصعوبات قبل نهاية 2020

وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “طلال البرازي”: تقلب سعر الصرف خلق ارتجاجا في السوق (وارتجاج تاني بمخ المواطن كمان)

سناك سوري-متابعات

في الوقت الذي ينتظر المواطن تصريحات حكومية تبشر بحل موضوع ارتفاع الأسعار الجنوني الذي تشهده الأسواق حالياً، وصّف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “طلال البرازي” الواقع قائلاً إن تقلبات سعر الصرف في شهر لم تحصل على مدة 9 سنوات من الحرب المستمرة، مشيراً ان تقلبه خلق ارتجاجا في السوق، (وراتجاج تاني بمخ المواطن).

“البرازي”، وخلال اجتماع عقده الوفد الوزاري الذي زار “طرطوس” أمس الثلاثاء، أضاف أن تقلب سعر الصرف «عكس حجم الحرب الاقتصادية التي اشتدت على بلدنا بعد أن فشلوا في الحرب السياسية والعسكرية»، وأكد وفق ما نقل موقع الوطن أون لاين عنه، أن داعمي الحرب في “سوريا” لن ينتصروا، «وما فشلوا في تحقيقه من خلال الإرهاب لن يتمكنوا من تحقيقه من خلال الحصار والإجراءات أحادية الجانب».

اقرأ أيضاً: فارس الشهابي: قبل الخميس سيهبط الملعون إلى تحت 2000

وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أكد أن الحكومة «تعمل بكل طاقتها ليلاً نهاراً لمعالجة مشكلة سعر الصرف وصولاً لاستقراره واستيعات الصدمة، ومعالجة نتائجها، ولتأمين المواد الأساسية من قمح ودقيق وخبز وسكر ورز وزيت بكميات كافية ومطمئنة»، (بدوره المواطن سهران ليلاً نهاراً عميفكر كيف بدو يدبر امورو).

10 بواخر قمح وصلت حتى الآن إلى البلاد، وفق الوزير مضيفاً أن كثير من المواد التي يمكن أن توفر الأمن الغذائي متوفرة، (المشكلة مش بالأمن الغذائي، المشكلة صارت بقدي المواطن معو ليشتري من هالأمن الغذائي).

لا تمتلك الضبوط التموينية قوة الردع الكافية، بحسب “البرازي”، الذي قال إنهم يعملون لإعداد قانون يتضمن عقوبات رادعة خاصة حول المخالفات الجسيمة التي تشكل خطراً على صحة المستهلكين، وأضاف أنه «سيكون هناك ضرب بيد من حديد على كل من يرتكب المخالفات الجسيمة، إذ أن العقوبات ستبدأ من سجن شهر ليصل للسجن عشر سنوات أشغال شاقة لأن من يضع مواد مسرطنة في مواد غذائية ومن يذبح بقرة نافقة ويقوم ببيعها ومن يعيد تصنيع مواد غذائية منتهية الصلاحية ويبيعها مجدداً وغيرها من مخالفات جسيمة يكون مجرماً يجب أن تنزل به أشد العقوبات»، (يعني مخالفات رفع الأسعار مارح تكون ضمن المخالفات الجسيمة، يتساءل مواطن شايفها من أجسم المخالفات).

الشيئ المُلح (ملح من الإلحاح مش من ملح الطعام) هو دعم الفلاحين المنتجين في هذه الظروف وفق الوزير، مضيفاً أن دعمهم يكون عبر حلول إسعافية سريعة وأخرى استراتيجية، وأشار أن الوصول إلى بر الأمان يحتاج لصبر قليل وليس طويل، مؤكداً أن البلاد ستتجاوز كل الصعوبات الحالية قبل نهاية هذا العام، (ويامواطن لا تقول فول ليصير بالمكيول).

يذكر أن نواب سبق وأن وضعوا مقترحات للحكومة للخروج من الأزمة الحالية، وقالوا إنه وفي حال لم تستجب الحكومة وتحل الأزمة ينبغي أن يتم حجب الثقة عنها.

اقرأ أيضاً: نائب: الحكومة عاجزة.. وعلينا حجب الثقة إن لم تستجب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى