قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في دمشق، “محمد العقاد”. إن سبب ارتفاع الأسعار هو التغيرات المناخية والعواصف التي حصلت في المناطق الساحلية. (كان ناقصها القصة تنين بحري، وإعصار قمعي).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “العقاد” في تصريحات نقلتها شام إف إم المحلية، مبرراً سبب ارتفاع سعر الكوسا لكونها من البيوت البلاستيكية. (يعني هي التغيرات المناخية مالها علاقة فيها؟).
وعلى مبدأ “العين بصيرة واليد قصيرة”، قال “العقاد”، إن المواد متوفرة بالأسواق بشكل كبير، لكن المشكلة في قوة المواطن الشرائية الضعيفة. مضيفاً أن المواطنين اليوم يُقبلون بشكل رئيسي على البندورة والخيار لصناعة السلطات خلال رمضان. (عقبال يقبلوا على اللحوم والدجاج).
التصدير يبدو أنه بريء من ارتفاع الأسعار، ووفقاً للعقاد فإن الحمضيات والإجاص والكمأة والتفاح. المواد الوحيدة التي تصدر اليوم.
التغيرات المناخية تسبب ارتفاع الأسعار
وأظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة “كومونيكيشنز إيرث أند إنفايرومنت” يوم الخميس الفائت. ونقلها موقع سكاي نيوز، أن الاحترار المناخي وموجات الحر، ستتسبب بارتفاع في أسعار الغذاء خلال الأعوام القادمة.
وتقول الدراسة بأن التأثير سيختلف بحسب المناطق والمواسم. مشيرة أن درجات الحرارة المرتفعة المتوقعة لعام 2035 سينتج عنها زيادة بنحو 1.49 نقطة مئوية سنوياً بأسعار الغذاء.
ويمكن الاستفادة من تلك الدراسة وغيرها. بإعداد خطة عمل زراعية خاصة بسوريا يضع من خلالها الخبراء تقويماً زراعياً جديداً. ربما يشمل تغيراً في مواعيد بعض الزراعات أو إضافة زراعات جديدة مناسبة للتغيرات المناخية الحالية. بما يضمن أقل تأثير ممكن لها على الغذاء وسعره.
