كان عاماً مليئاً بـ…… ليش هالتوريطة بآخر السنة؟

“لقد كان عاماً مليئاً بـ….”، (عيب قلكم)، المنشور الذي يعتبر الراعي الرسمي لفيسبوك السوريين في الأسبوع الأخير من كل عام. حيث تحتفل الغالبية باسترجاع الذكريات السعيدة غالباً. (متل ذكرى مبارح وقت خفضت الحكومة ليتر البنزين 90 ليرة).

سناك سوري _ دمشق

وانطلاقاً من مبدأ حرية التعبير المضبوطة بشكل جيد في سوريا التي تعتبر دولة قانون. توجّه سناك سوري لمتابعيه بعبارة “كان عاماً مليئاً بـ …”. ليتم ملء الفراغ بما لذّ وطاب من الأجوبة اللطيفة التي تعبر عن واقع السعادة لنا في هذه البلاد.

عام ديمة كان مليئاً بـ«لسا مبارح جبته بهالقد، ايمت ارتفع السعر». أما غيداء فقد سردت أسماء السلع والمواد التي ظلّت طوال العام تسأل عن سعرها مثل “القهوة، السكر، الرز، البرغل، الفروج، اللحمة، البصل”. وتابعت: «بس للأمانة الملح ما غلي، الواحد يقول يلي اله ويلي عليه».

أما عام أحمد وكثير من السوريين الآخرين كان مليئاً بـ”حسيتوا بشي”. في إشارة منه إلى الهزات الارتدادية عقب زلزال السادس من شباط.

بينما كان عام زينب وكنانة مليئاً بعبارة “الحكومة قدمت أفضل ما لديها بحسب الإمكانات المتاحة”. ليكون لمطار دمشق الدولي حصة أيضاً نظراً لعدد الاعتداءات الإسرائيلية التي تكررت عليه. وقال “أبو نايف” إن عامه كان مليئاً بـ «تحويل الطيران إلى مطار اللاذقية الدولي».

وبينما تمر الأيام المتبقية من عام 2023، يعيش السوريون أمانيهم بأن يمر ما بقي منها بسلام. وكلهم أمل بأن يحمل العام القادم، أيام أفضل وحياة أجمل.