أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

طرد سالم المسلط من مظاهرة .. ومناف طلاس يغلق مقر الائتلاف في أعزاز

المسلط: البعض لديهم أجندة خاصة يتغلغلون بين الشبان

ردّ محتجون خرجوا يوم أمس في مدينة “أعزاز” بريف “حلب” على محاولة رئيس الائتلاف المعارض “سالم المسلط” مشاركتهم احتجاجاتهم بطرده من المظاهرة.

سناك سوري _ متابعات

وأظهرت مقاطع مصورة تداولتها مواقع وصفحات محلية قيام مجموعة من المحتجين بطرد “المسلط” من المظاهرة وملاحقته حتى الوصول إلى سيارته، بعد أن كانوا قد خرجوا في مظاهرة رفعوا فيها شعارات تنتقد “أنقرة” إثر محاولتها التقارب مع “دمشق”.

وخلال مقطع مصور ظهر فيه “المسلط” عقب الحادثة، قال أنه لا يحمّل مسؤولية ما جرى للمتظاهرين بل لبعض من لديهم أجندات خاصة ومواقف ضد “الثورة” ومؤسساتها، ممن تغلغلوا بين الشباب بأقنعة تخفي أجنداتهم على حد قوله.

وأضاف “المسلط” أنه حضر إلى المظاهرة بصفته الشخصية لا الرسمية وأراد حضورها ليشدّ على أيدي الشبان، لكنه تجنّب في الوقت ذاته توجيه أي انتقاد للسياسات التركية، الأمر الذي التزم به بقية أعضاء “الائتلاف”.

اقرأ أيضاً:أوغلو: التفاوض مع دمشق لن يكون بالرغم عن المعارضة السورية

وأمام مقر الائتلاف في “أعزاز” كان عضو ما يسمى “المجلس العسكري” “أحمد القناطري” يتلو بياناً يعلن فيه إغلاق مقري “الائتلاف” ومقر “الحكومة المؤقتة”، ومنع دخول أعضائهما إلى الشمال السوري ومنعهم كذلك من التجوّل في المنطقة.

عضو المجلس الذي يقوده “مناف طلاس”، قال أن الحراك مستمر وأن أساليب التعبير ستتطور رفضاً لمد اليد إلى السلطات السورية والتفاوض معها على حد تعبيره.

في حين أصدر تجمع “الحراك الثوري الموحد” بياناً قال فيه أن “المسلط” حضر إلى “أعزاز” بدون تنسيق مع “الحراك الثوري” وبدون دعوة، وكان يريد أن يلقي كلمة قال إنها في صف المظاهرة، فهتف المتظاهرون ليخرجه، وهم لم يستهدفوه لشخصه بل أرادوا تسجيل موقف ضد “الائتلاف” الذي خذل الشعب.

البيان قال عن “القناطري” أنه ممثل مشروع “مناف طلاس” “المرفوض ثورياً” وفق وصفه، مشيراً إلى أن كلمته ومواقفه لا تمت للحراك بصلة.

جاء ذلك في ظل حالة من التخبط في الشمال السوري جراء التظاهرات التي تهاجم “تركيا” إثر محاولاتها استعادة العلاقات مع الحكومة السورية، وبين موقف “المعارضة” الملتبس والذي لا يريد خسارة الدعم التركي له في حال إعلانه رفض سياسات “أنقرة”.

اقرأ أيضاً:تركيا: لم نخذل المعارضة حتى اليوم وعلينا التنسيق مع الجيش السوري

 

زر الذهاب إلى الأعلى