أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

فصل نصر الحريري وربا حبوش من الائتلاف بعد تحقيق بفضيحة الصرماية

الحريري وحبوش سعيدان بالخروج من الائتلاف .. لا يشّرفنا البقاء

أعلنت “الهيئة العامة للائتلاف المعارض” فصل رئيسه السابق “نصر الحريري” ونائبته “ربا حبوش” بعد تصويت حظي بموافقة أغلبية الأعضاء.

سناك سوري _ متابعات

ونقل موقع “المدن” اللبناني عن مصدر مقرّب من “الائتلاف” لم يكشف عن اسمه. أن قرار الفصل جاء على خلفية قرار “لجنة التحقيق القانونية المستقلة” التي شكّلها “الائتلاف”. للتحقيق بالاتهامات التي وجّهها “الحريري” إلى رئيس حكومة الائتلاف المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” بأنه هدّد الأعضاء من أجل انتخاب “هادي البحرة” رئيساً للائتلاف قائلاً أنه سيصل للمنصب بـ”الصرماية”. لكن اللجنة برّأت “مصطفى” من هذه التهمة.

وتابع المصدر أن القرار ارتبط كذلك بملفات فساد مالي كبير وقع خلال ترؤس “الحريري” للائتلاف وكانت “حبوش” نائباً له.

من جهته. قال “الحريري” في تصريح ردّ فيه على القرار أنه سعيد بالتحرر من المجموعة التي أصبحت عبئاً على الثورة. وربما تخدم بتصرفاتها السلطة على حد تعبيره.

وأضاف في حديثه لموقع تلفزيون “سوريا” ومقرّه “إسطنبول”. أن قرار الفصل جاء جائراً لأنه طال منتقدي “الائتلاف”. لافتاً إلى أن “البحرة” يستحوذ على 7 ملفات في مؤسسات المعارضة وترأس الائتلاف بالورود وفق حديثه.

“حبوش” أعربت كذلك عن سعادتها بالخروج من “الائتلاف”. وقالت للموقع ذاته أنه لا يشرّفها البقاء في ائتلاف يحكم بضعة أشخاص لا علاقة لهم بـ”الثورة”. مضيفةً أن المتحكمين بالائتلاف لا يقبلون أي نقد أو اختلاف وأصبح لديهم الآن ائتلاف متجانس ولن يزعج تجانسهم أحد.

وبعد أن فجّر “الحريري” الشهر الماضي فضيحة تهديد “مصطفى” لأعضاء “الائتلاف” من أجل انتخاب “البحرة” مستخدماً عبارة “بالصرماية”. تم انتخاب “البحرة” بالفعل رئيساً خلفاً لـ”سالم المسلط”. علماً أنه يتولّى عدة مناصب بينها رئاسة وفد المعارضة إلى اللجنة الدستورية. في حين يجري الحديث عن محاولات “الحريري” التعمية عن ملفات الفساد المتهم بها خلال تولّيه رئاسة الائتلاف.

زر الذهاب إلى الأعلى