أخر الأخبارشباب ومجتمععلمهم بمحبة

طابعة معطلة منذ 3 سنوات في المدرسة ومدير التربية يضع الحق “عالظروف”!

لا آلات نسخ ولا قرطاسية أو ورق أو حبر.. (منيح عم يعملوا امتحان)!

سناك سوري – متابعات

طالب عدد من مدراء المدارس في منطقة “مصياف” التابعة لمحافظة “حماة” بإحداث مكتب لنسخ الأوراق الامتحانية في المنطقة على غرار المكاتب الموجودة في “السقيلبية” و”سلحب”.

المدراء كشفوا عن معاناتهم الكبيرة بهذا الخصوص، بالرغم مما قد يبدو أنه جزئية صغيرة، ولكن قلة عدد الآلات الناسخة بما لا يغطي حاجة مدارس المنطقة، فضلاً عن تعطل بعض الآلات في مدارس أخرى جعل المعاناة أكبر، حيث لم يبق أمام المدراء سوى النسخ عند القطاع الخاص بما يحمل المدرسة أعباء مادية لا طاقة لها به، وكذلك ما يحويه الأمر من خطورة من حيث تسريب أسئلة الامتحان، كما نقلت مراسلة صحيفة “الفداء” الزميلة “نسرين سليمان”.

“بشار داوود” مدير إحدى الثانويات بين أن الآلة الناسخة الموجود في المدرسة معطلة منذ ثلاث سنوات دون أن يصار لإصلاحها أو استبدالها، وأن المدرسة تحتاج لنسخ 645 نسخة تكلف 7000 ليرة والمدرسة غير قادرة على تحملها.

اقرأ أيضاً: “اللاذقية”.. مدرسون يعلمون الطلاب على أضواء جوالاتهم الشخصية!

في حين بين آخرون أنه حتى الآلات التي يتم إصلاحها تعود للتعطل من جديد، مع وجود نقص في القرطاسية أيضاً، والأوراق والحبر ومختلف التجهيزات التي تعتبر بديهية في أي مدرسة، (لكن شو فيها هالمدارس، منيح لسا فيها امتحانات) مما يشكل ضغطاً كبيراً على المدراء خلال الاستعداد للامتحان بغياب كل هذه المستلزمات في ظل محدودية إمكانيات المدارس، حيث يصل سعر ماعون الورق إلى 4500-5000 ليرة، ولا يمكن فرض أي مبلغ على الطلاب لأن ذلك يعتبر مخالفاً للقانون.

“يحيى المنجد” مدير تربية “حماة” تذرع بـ”الظروف الحالية” التي حالت دون استبدال أو تزويد المدارس بآلات جديدة، (حضرتك الموضوع كلو آلة تصوير مو مشروع استثماري كبير!!)، مبيناً أن التربية قامت بتشكيل لجنة لصيانة الآلات المعطلة، قبل الامتحانات (إنشالله تلحق هاللجنة، حاكم الامتحانات عالبواب والآلات حسب الحكي كتيرة) معتبراً أن فكرة إحداث مكتب للنسخ، قائمة ولكن شرط توفر مكان له وتفريغ موظفين للعمل به (بس ما يصير فيه متل غيره من المكاتب يللي بتقدم خدمة للناس، ما يقبل حدا يشتغل فيها).

اقرأ أيضاً: سوريا: مدرسون كتبوا الدروس على دفاتر التلاميذ عندما لم يكن هناك “سبورة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى