إقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارع

سياسي ألماني يهاجم حكومة بلاده من “سوريا” وينتقد اللاجئين والمتطرفين

الألمان يقترحون ترحيلهم إلى سوريا وترحيل السوريين إلى ألمانيا.. فالحياة في سوريا بالنسبة لهم عطلة جميلة!

سناك سوري-دمشق

«لقد أذهلتني رغبة السكان في إعادة بناء وطنهم»، هي الفكرة التي خرج بها السياسي الألماني في حزب اليمين المتطرف “كريستيان بليكس” عقب زيارة قام بها إلى سوريا برفقة وفد ألماني قبل مدة من الزمن.

“بليكس” أفرد صفحته الشخصية في فيسبوك للحديث عن تفاصيل رحلته إلى “سوريا” ومدينة “حمص”، حيث قال في أحد منشوراته: «في حين أن ما يسمى بـ “اللاجئين “السوريين” من حمص يشربون القهوة على حساب دافعي الضرائب الألمان في برلين، نشرب نحن القهوة على نفقة “حمص” الخاصة»، وأرفق المنشور بصورة جمعت الوفد الألماني مع وزير المصالحة السوري “علي حيدر” وأضاف في منشوره: «أكد وزير المصالحة الوطنية، د. علي حيدر، في حديثه معنا بالأمس أن سوريا تحتاج إلى جميع السوريين في الخارج لإعادة بناء الوطن»، طالباً من متابعيه العثور على الخطأ في الصورة، والذي يبدو أنه يقصد الخطأ من احتضان ألمانيا للاجئين السوريين في ظل الأمان الذي شاهده في المدن السورية البعيدة عن الحرب.

اقرأ أيضاً: سوريا أصبحت أكثر أماناً.. ألمانيا تدرس ترحيل اللاجئين السوريين

وبدا “بليكس” وكأنه يتحدث بلسان الحكومة السورية، إذ قال في منشور آخر له عقب زيارته لجامعة “البعث” في “حمص”: «أنا سعيد من القلب لهم أن لديهم إمكانيات التعليم العلمي الذي لم يكن ليستمر لديهم في حال انتصار الارهابيين الإسلاميين، التعليم والعلوم هي أفضل الوسائل ضد التطرف الديني».

وخلال صورة نشرها لفتاتين سوريتين ترتديان الجينز، أجرى “بليكس” مقارنة بين الوضع في “سوريا” و”مكة” التي تحظر على النساء ارتداء مثل هذا النوع من اللباس، ليضيف: «النساء حتى في حي “نويكولن” في “برلين” لا يستطعن ارتداء هذه الثياب لوجود عدد كبير من المهاجرين»، معتبراً أنه من العار أن تدعم الحكومة الألمانية “المتمردين” الذين يريدون من النساء ارتداء البرقع، في إشارة إلى التنظيمات المتطرفة.

وكان واضحاً أن النائب الألماني يريد الضغط على حكومة بلاده في إظهار مظاهر الحياة الطبيعية والآمنة في “سوريا”، ليحرجها بخصوص موضوع إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، لدرجة أن أحد المواطنين الألمان علق على أحد منشوراته حول “سوريا” بالقول: «أقترح أن نحضر الجميع إلى “ألمانيا” ونحن في المقابل نذهب إلى “سوريا” حيث لا مزيد من القرف، بل الطقس الجميل، النخيل، البحر كاننا نعيش في عطلة و “ميركل” يمكن أن تغضب مع شعبها الجديد».

اقرأ أيضاً: تزايد عنف السوريين في ألمانيا قد يمنعهم من الإقامة فيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى