سناك ساخر

سوريا.. تصاميم الدوارات الفريدة أعجزت العلماء

من بانياس إلى النبك.. دوار أكبر من الطريق وآخر على شكل جرن الكبة

انتشرت في الآونة الأخيرة صور عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإنجاز دوارات في مناطق سوريّة متفرقة تميزت بالغرابة من حيث التصميم وضخامة الحجم دون تحديد الهدف من ذلك رسمياً ( يمكن مشروع حدايق مستقبلية)

سناك ساخر _ لاقيلي عالدوار

وتداولت الصفحات صوراً جديدة لدوار “بانياس” الذي أثار ضجة بين الناس، نظراً لضخامته واحتلاله مكاناً واسعاً من الطريق( وبجوز من إعجابهم بتصميمو) ظهر فيها أشخاص يقومون بالعمل به مجدداً، دون أن يعلم أحد ما إذا كان ذلك من باب التعديل أو الإزالة بعد الشكاوى المتعددة حوله ( ويمكن لأنو أعجز العلماء عن فهمو)

ومن دوار “بانياس” يكون التساؤل حالياً، من هم المتعهدون الذين اعتمدوا تصميم أشكال الدوارات ومساحاتها، فقد سبقه العديد من الدوارات “المميزة”(تحتها خط) في الآونة الأخيرة، وهل يتم إنشاؤها لمواكبة التطور العمراني أم لعقد المزيد من صفقات البناء(طبعاً المبالغ خيالية، والتنفيذ بالواقع بسيط ماعلينا).

اقرأ أيضاً: إنجاز دوار الكراج الجديد في بانياس يواجه سخرية المتابعين

فسابقاً احتل دوار “النبك” المؤلف من “جرن الكبة” الصدارة وتصدر المدينة، حيث لم يوضح أي مصدر المغزى منه، وإن كان من الأفضل في هذه الحالات الصمت فعلاً، فلا قيمة فنية ولا ثقافية منه في حال رغبنا بتصفية النية حول هدف القائمين عليه.(يمكن دق الكبة بالفلا أحسن كرمال الضجة والجيران).

ولأن “النبك” جارة “التل”، فكان من الضروري أيضاً تزيين المدينة بدوار البلوكات (عشكل دويرة)، الذي وضع بهدوء تام وتفاجأ أهالي المدينة به (غالباً صدمة بهالموديل الجديد كمان). وكان سبباً بتعرض أحد ناشطي المدينة لدعوى قضائية بعد نشره صوره وذكر مساوئه.

ليكون ما سبق عبارة عن أمثلة هناك العديد منها، والتي تدفع المواطن للشك بمنفّذي مثل هذه المشاريع، وهل هم فعلاً خريجي جامعات درسوا فيها كيفية التصميم والتنفيذ، أم أنها باتت بيد من يشاء (إذا هيك أنا خاطرلي موديل دوار بس بالطول بدي اخرب فيه الدنيا).

اقرأ أيضاً: دعوى قضائية بحق ناشط نشر صور دوار البلوكات بريف دمشق

وفي وقت بات فيه المواطن السوري محروماً من أغلب مقومات حياته، فإنه يجد أن هناك من يحاول تشويه بصره أيضاً في الشارع، ناهيك عن الأضرار الناجمة عن الحوادث جراء القياسات غير النظامية والتي يتم التنفيذ على أساسها (هنن كم حادث ع كم مواطن ما بينحكا فيهن).

لتبقى موضة “الدوارات الفريدة” تغزو المدن السورية، والجميع بانتظار القادم، لندخل موسوعة غينيس في مجال “الدوارات غير المفهومة”.( ويارب يصرلي مجال لأعمل دواري المطاول وصف عليه كراسي من هالصوب ومن هالصوب).

اقرأ أيضاً:الحكومة السورية: المساحات الخضراء مشكلتها بشكل التوسع العمراني بس!

زر الذهاب إلى الأعلى