الرئيسيةسناك ساخن

سوريا.. تحسن في خدمتي “الواتس والماسنجر” بعد أحداث لبنان

الواتس يعود للعمل تدريجياً لدى المستخدمين من دون “بروكسي”

سناك سوري – دمشق

لحظ مستخدموا واتس آب والماسنجر في سوريا تحسناً ملحوظاً في خدمة التواصل من حيث سرعة وصول الرسائل وتحسن المكالمات الصوتية عبر الماسنجر، خلال اليومين الماضيين.
الواتس آب عاد للعمل من دون بروكسي على أجهزة الآبل والأندرويد، حيث تمكنا خلال اليومين الماضيين من التواصل عبر الواتس من دون بروكسي، وفي محاولة منا للتحقق من الأمر على نطاق واسع، استطلعنا في سناك سوري مجموعة من مستخدمي الواتس في عدة محافظات للتحقق من أن الأمر على مستوى سوريا، وقد أكد من استطلعنا رأيهم أنهم نجحوا في ارسال الرسائل النصية والصوتية وحتى إجراء الاتصالات من دون بروكسي.

اقرأ أيضاً: “إيماتيل” تتراجع عن “vpn”… عقبال يتراجع “خنق السيرفر الأميركي”

المستخدمون الذين نجحوا في التواصل عبر الواتس من دون بروكسي، متواجدون في محافظات السويداء، حلب، اللاذقية، دمشق، في حين أن بعض المستخدمين لم ينجحوا في التواصل إلا بعد إغلاق أجهزتهم المحمولة وإعادة تشغيلها من جديد.
إلا ان هناك مستخدمين لم يعمل الواتس آب لديهم من دون بروكسي، بينما الماسنجر عاد لعمله بشكل جيد، لكنهم عادوا بعد ساعات للتجريب ونجح بعضهم، ما أوحى بأن التحسن تدريجي ولم يشمل الجميع دفعة واحدة.
التحسن الواضح في جودة عمل وسائل التواصل يأتي بعد تطورات الأحداث في “لبنان” الذي أشعلت شرارة الحراك فيه خدمة الواتس آب التي ساءت مؤخراً وتم فرض ضريبة عليها بقيمة 6 دولار في الشهر من قبل الحكومة اللبنانية.

اقرأ أيضاً: السوريون : هلموا بنا إلى التيلغرام

أزمة الواتس

توقف خدمة الواتس في سوريا من دون بروكسي بدأ في النصف الأول من العام الجاري، وفي مرحلة لاحقة ساء وضع الماسنجر وبات أكثر بطئاً، الجهات الحكومية قالت إن السيرفر الأميركي هو السبب حينها.

إلا أن النائب “عارف الطويل” رفض هذه الرواية وقال في مداخلته أمام مجلس الشعب في شهر حزيران الماضي إن الحكومة قامت بحجب الواتس والخدمات المجانية لصالح شركات الخلوية.
في وقت لاحق طرحت شركة “إيماتيل” بروكسي مقابل بدل مالي “vpn” ما أثار ضجة واسعة لدى المواطنين الذين اعتبروا حينها أن حجب الخدمة سببه تسويق “vpn” مادفع الشركة لإصدار بيان والتراجع عن إعلان توفر “البروكسي” لديها.

اقرأ أيضاً: الاتصالات خايفة على أمن المشتركين من “vpn”… كلو إلا أمن المواطن السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى