الرئيسيةسناك ساخر

سوريا.. الساحات العامة على موعد مع خير وزارة الشؤون الاجتماعية

“بديعة” اتخذت قرارها بالمشاركة ودفع 400 ليرة ثمن الكمامة بعد أن اشترت كغ الرز بـ1850 واكتشفت أنها بخير

سناك سوري-دمشق

اتخذت “بديعة”، قرارها بالمشاركة في احتفالية حملة أيام الأسرة السورية “أسرتي بخير ووطني بخير”، بعد أن لمَست الخير عقب تمكنها من شراء كغ الأرز بسعر 1850 ليرة، وليتر الزيت النباتي بـ7100، وكغ الطحين 1650 ليرة في محافظتها “اللاذقية”.

“بديعة” كانت قد علمت بالاحتفالية، التي تستعد وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لإطلاقها يوم السبت 15 أيار الجاري، الذي يصادف اليوم العالمي للأسر، بكل المحافظات السورية بذات التوقيت بين الـ10 صباحاً وحتى 12 ظهراً، في الساحات العامة وبما لا يعيق حركة المرور.

ورغم أن الوقفة الاحتفالية، ستتضمن رفع لافتات بشعار الحملة ورسائلها، دون أن يتم فيها توزيع “معونات” أو مواد غذائية، إلا أن “بديعة” التي تصف نفسها بالمواطنة الشامخة ستشارك وتحتفل وربما تقوم برفع لافتة إن سُمح لها، كما تقول وتضيف لـ”سناك سوري”: «أجل الأسرة بخير، أسرتي السورية بخير، فبعد أن اشتريت كيلو الرز بـ3200 ليرة ها أنا أشتريه بـ1850 ليرة، نعم عشت هذه الأيام ووصلت لها، ولابد أن الأسر السورية بخير اليوم وتستطيع أن تأكل رز».

اقرأ أيضاً: القش: الأسرة السورية استنفذت طاقاتها ولم تعد تنفعها استراتيجيات التأقلم

وتحاول “بديعة” إقناع جاراتها بالمشاركة في الاحتفالية، خصوصاً أنها تسكن في المدينة ولن تكلفها المشاركة دفع أي أجور نقل ومواصلات، وتؤكد أنها ستحرص على ارتداء الكمامة، وستدفع 400 ليرة ثمناً لها، بعد أن وفرت 1500 ليرة تقريباً في ثمن كيلو الرز، تضيف: «عمرو ماحدا يورث، قليلة نشوف احتفالية أسرتي بخير ووطني بخير وما نشارك».

في حال سُمح لـ”بديعة” رفع لافتة خلال احتفالية الحملة، فإنها ستستعير عبارة جاءت في أحد لوحات مسلسل “مرايا” الشهير، كتب عليها “أنا مسرور جداً ومتفائل”، بعد تحويلها جندرياً لتصبح: “أنا مسرورة جداً ومتفائلة”، داعية تحويلها إلى الجمع ليعم الخير والسعادة في لوحات المواطنين السوريين.

يذكر أن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل “سلوى عبد الله”، التي تطلق وزارتها احتفالية أيام الأسرة السورية، “أنا بخير ووطني بخير”، كانت قد قالت منتصف آذار الفائت، إن الأسرة السورية استغنت عن 80%، من احتياجاتها الأساسية واليومية، مرجعةّ السبب إلى “الحرب والحصار والعقوبات”.

اقرأ أيضاً: عبد الله: الأسرة السورية استغنت عن 80% من احتياجاتها الأساسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى