الرئيسيةسناك ساخن

رجل ستيني يفضح رؤساء البلديات: هكذا حصلوا على أموالهم!

سناك سوري-متابعات

من أين يحصل رؤساء البلديات والوحدات الإدارية على ثرواتهم، هل هي من رواتبهم القليلة فقط؟، أم أنهم أحسنوا الاستثمار فيها وأي استثمار هذا إن كانت تلك الرواتب “يادوب تطعمي خبز”؟!.

رجل ستيني كان عضو مجلس بلدي سابق قرر أن يكشف السر الذي يجعل رؤساء البلديات يكدسون الثروات والمشاريع، “صفي النية ونام بالبرية مو بالبلدية”، وبحسب هذا الرجل الذي لم تكشف صحيفة البعث اسمه فإن هناك مايسمى إعانات مالية يحصل عليها رؤساء البلديات لتغطية نفقات المحروقات والرواتب والنظافة والإصلاح وترحيل القمامة والردميات “بالله عليكم كم مرة تحجج رؤساء البلديات بعدم وجود الاعتمادات اللازمة لترحيل القمامة؟ عرفتوا هلا ليش كانوا يقولوا هيك؟”، والذي يشجع رؤساء البلديات على اكتساب المزيد من الثراء على نفقة البلدية ” لا تسموا الأشياء بمسمياتها” هو عدم متابعة أعضاء المكتب التنفيذي لهم، ناهيك عن الاشاعة التي تتحدث عن ارتباط كل رئيس بلدية بعضو مكتب تنفيذي بالمحافظة للحماية، “لكن لكل فاسد ضهر وسند يقاسمه الغلة ويحميه عند اللزوم”.

في واحد مغرض اعترض على هذا الكلام وقال إن رئيس البلدية بيتعين (عفواً بيترشح) من شعبة الحزب وبكون محمي من شعبة الحزب مالو دخل عضو المكتب التنفيذي ليحميه إلا ماقل وندر، بس هذا مغرض ماحدا يرد عليه.

اقرأ أيضاً: طلاب وسط سوريا يدرسون مع نفايات المدرسة

ويؤكد محامي مختص بالشأن العام أن مسؤولية مراقبة البلديات تقع على المحافظة حيث موارد البلديات جزء من الموازنة المستقلة للمحافظة، مع وجود رقابة شعبية “مرحبا ياشعب” ووجود محاسب مفرز من المالية لمتابعة الرقابة “وينها الرقابة حدا شافها اليوم”، “يه إن شالله مايحيلوا الرقابة عالتفتيش بكرة بتوقع براس الشعب وبيطلع مقصر بالمحاسبة بتصير ليش حتى ماتصير الشعب هو الوحيد الي مالو ضهر يحميه”.

اقرأ أيضاً: في اليوم العالمي للبيئة.. القمامة بخير!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى