الرئيسية

رئيس مجلس النواب الأردني: لا نخضع لقرارات الجامعة العربية ودعونا سوريا لاجتماع البرلمانيين العرب

الطراونة: البرلمان السوري جزء لايتجزأ من اتحاد البرلمان العربي

سناك سوري – متابعات

أكد  رئيس مجلس النواب الأردني “عاطف الطراونه” أنه وجه دعوة رسمية إلى نظيرة السوري “حمودة الصباغ” لحضور أعمال “المؤتمر التاسع والعشرين لاتحاد البرلمانيين العرب” المزمع عقده في العاصمة الأردنية “عمّان” مطلع شهر آذر القادم.
“الطراونة” قال في تصريح لقناة روسيا اليوم  إن البرلمان السوري جزء لا يتجزأ من اتحاد البرلمان العربي خاصة وأن القمة القادمة تحمل عنوان “القدس عاصمة أبدية لفلسطين، مشيراً إلى أن الحضور السوري يؤكد على ترسيخ هذا العنوان العربي”.

رئيس مجلس النواب الأردني كان حاد اللهجة تجاه جامعة الدول العربية، وقال إن اتحاد البرلمان العربي لا يخضع ولن يخضع لأي تعليمات من جامعة الدول العربية أو من غيرها وأنه جاء ليمثل الشعوب العربية التي آن الآوان للتقريب بينها.

وهذه الدعوة بالرغم من حماسة الخطاب الأردني وحديث رئيس البرلمان عن أن البرلمان العربي لا يخضع للجامعة العربية إلا أنها إن تمت وشاركت سوريا فيها ستكون الأولى منذ قرار تجميد عضويتها في جامعة الدول العربية في تشرين الثاني 2011.
“الطراونة” اعتبر أن الحضور السوري سيكون بمثابة العامل الجديد لإذابة الجليد وكسر الجمود في العلاقات السابقة مع الدول العربية من خلال ممثليها في البرلمان، بما يحسن مناخ العلاقات والمزاج العربي.
العلاقات السورية الأردنية كانت قد شهدت تحسنا منذ فترة، تمثل بفتح معبر نصيب في تشرين الأول من العام الماضي، ورفع الأردن تمثيله الدبلوماسي في سوريا مطلع العام الحالي، وزيارة وفد من الطيران المدني الأردني لدراسة عودة الشركات الأردنية للأجواء السورية.
وقد ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أن  قرار دعوة سوريا  يحظى بدعم كلّ من مصر والسعودية والكويت و الإمارات التي أعادت فتح سفارتها في دمشق مؤخرا، في حين لم تعلق دمشق على الدعوة الرسمية .

اقرأ أيضاً “أبو الغيط”: قرار عودة “سوريا” للجامعة العربية “لم ينضج بعد”.. “يمكن ماعندن غاز”!

يذكر أن صحيفة الغد الأردنية كانت قد نشرت يوم الخميس الماضي أن الأردن وجه دعوة رسمية لـ سوريا من أجل المشاركة في أعمال المؤتمر التاسع والعشرين لاتحاد البرلمانيين العرب.

اقرأ أيضاً أنباء عن افتتاح السفارة السعودية آخر الأسبوع.. و”قطر” لا ترى ضرورة للأمر حالياً!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى