الرئيسيةحرية التعتير

رئيس القطاع النسيجي: الألبسة باتت كماليات.. نبطل نُلبس؟

الألبسة كماليات ومتلها اللحمة والفروج والفواكه.. شو مفهوم الأساسيات ببلادنا؟

سناك سوري-متابعات

قال رئيس القطاع النسيجي في غرفة صناعة “دمشق” وريفها، “نور الدين سمحا”، إن الصناعات النسيجية تعاني من حالة كساد كبير، وهي في وضع لا تحسد عليه، (مو لحالها المواطن كمان معها في وضع لا يحسد عليه بنوب البتة).

“سمحا”، أضاف في تصريحات نقلها الوطن أون لاين، أن غالبية المواطنين بالكاد يستطيعون تأمين المستلزمات المعيشية الأساسية، ولا يمتلكون القدرة لشراء الألبسة، التي باتت من الكماليات، وليس هناك قدرة على تصريفها بالسوق المحلية، (وعادة بيقولوا من السهل التخلي عن الكماليات، يعني نبطل نلبس؟).

اقرأ أيضاً: معاون وزير التجارة الداخلية: استغنيت عن الكماليات واكتفيت بالأساسيات

لم ينجح موسم الأعياد بتحريك السوق، إذ وبحسب “سمحا”، فإن الطلب على الألبسة انخفض رغم العيد والتنزيلات، لافتاً أن «هناك عدداً من الشركات والمعامل والمحال التجارية تتجه للإغلاق لأن الوضع كارثي، ولابد من إيجاد حلول بالتعاون والتنسيق مع الحكومة».

يقول المواطن “لولا العيب بشلح”، إن ارتفاع سعر الألبسة يهدد باستفحال حالة من العُري في الشارع، وهو ما قد يعرض المواطن لخطر التوقيف كما حدث مع فتاتا اللباس الفاضح في “اللاذقية” مؤخراً، وأضاف: «نرجو من المعنيين مساعدتنا، في إيجاد طريقة لنشتري بها ملابس قبل أن تهتري ملابسنا الحالية ونصبح مهددين بالعُري، وبالسيرة ما حدا جاب سيرة الأناقة بدنا قماش نستر فيه أجسامنا قبل ما تنهشها النظرات متل ما نهشها الجوع».

يذكر أن العائلة السورية كانت تشتري الملابس في موسم الأعياد خصوصاً للصغار، وهو ما أصبح ذكرى جميلة تُضاف إلى باقة الذكريات الأخرى مثل اللحمة والدجاج والفواكه وحلويات العيد وغيرها.

اقرأ أيضاً: نصف مليون ليرة سعر خروف…مواطن: حتى الأضاحي صار بدا قرض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى