سناك ساخر

البعث ميديا: ناكشي القمامة يشتكون للشرطة لاستعادة مصادراتهم

البعث: مخاطر النكاشين تشويه المظهر العام وتعاطي المخدرات وتشكيل عصابات!

كتبت صفحة “البعث ميديا” مقالاً قالت فيه أن عدداً ممن سمتهم “ناكشي القمامة” في “دمشق” تقدّم بشكوى إلى الشرطة ضد موظفين في مديرية النظافة ( بعيداً عن الخبر حدا ينكشو للكاتب أنو ما في شي بالفصحى اسمو ناكشي، الفعل ينبش مو ينكش).

سناك سوري _ دمشق

وأوضحت “البعث ميديا” نقلاً عن مصادرها أن “الناكشين” اتهموا موظفي المديرية بالاستيلاء على أغراضهم التي حصلوا عليها من “نكش” القمامة (هنن ينكشو ويتعبو ويجي الموظف ياخدن ع الجاهز لكان؟)، وأشارت إلى أن الظاهرة تشير إلى جهلهم بالعمل الذي يقومون به ومخاطره ومخالفته للقوانين المرعية (يعني بصراحة بدك تعذرهن انو ما عندن وقت يقرأوا بهالقوانين المرعية)

وبحسب “البعث ميديا” فقد صادر موظفو النظافة مخلفات جمعها “النكاشون” بضبط رسمي وبمساعدة الشرطة ليرد “النكاشون” بطلب استعادة المضبوطات بعد خروجهم من قسم الشرطة ( هو السؤال شو رح تعمل مديرية النظافة بهالمضبوطات اللي احتاجت قسم شرطة لضبطها)

اقرأ أيضاً:صحيفة تُهاجم “نباشي القمامة”.. مسؤول: لا تعاطف معهم!

محافظة “دمشق” تواجه بحسب “البعث” ظاهرة نكاشي القمامة من خلال منعهم من العمل ومصادرة ما بحوزتهم من أغراض بمساعدة الشرطة ( بدل منعهم من العمل ما فيها تلاقيلن عمل هالمحافظة؟)، ويقوم “النكّاشون” بجمع الورق والبلاستيك وبيع كيلو الورق بـ 300 ليرة وكيلو البلاستيك بـ 1000 ليرة ما اعتبرته الصفحة أسعاراً رخيصة (يعني مشكلتكن مع السعر؟).

يتابع كاتب المقال حديثه عن مساعي المحافظة للوصول إلى مشغلي “النكاشين” ومنع المتاجرة والتدوير في النفايات عبر الجمع اليدوي وتأطير ذلك بجهات محددة (ليش شو الفرق؟ ومين هي الجهات النكاشة؟)، مشيراً إلى ما سمّاها مخاطر كبيرة تتربص بالنكاشين إضافة إلى تشويه المنظر العام وتعاطي المخدرات وتوسيع قاعدة الانحراف تشكيل العصابات الإجرامية والسرقة وغيرها وفق حديثه (وتخصيب اليورانيوم ومساعدة المافيا العالمية ودعم اليمين المتطرف … كل هاد لأنو نكشو بالزبالة)

يذكر أن المقال لم يطرح ولو من التساؤل أي إشارة إلى الظروف التي اضطرت هؤلاء الأشخاص للانخراط بهذا النوع من العمل وتحمّل مشاقّه بل اكتفى بمهاجمتهم وانتقادهم وامتداح المحافظة التي تريد القضاء عليهم.

اقرأ أيضاً:سوريا.. نباشو القمامة يساعدون في حماية البيئة

زر الذهاب إلى الأعلى