أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“درعا”.. ضغط شعبي على الفصائل لقبول التسوية

مجهولون مسلحون يسرقون قافلة المساعدات القادمة للنازحين في “درعا”!

سناك سوري-متابعات

قال ناشطون نقلاً عن وفد الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة المكلف بالتفاوض مع الحكومة السورية والجانب الروسي في الجنوب السوري، إن جولة جديدة من المفاوضات ستعقد اليوم الأربعاء بعد انتهاء جولة يوم أمس والتي تم الاتفاق فيها على التهدئة خلال المفاوضات.

وبدأت المفاوضات منذ يوم الجمعة الفائت، إلا أنها تخضع كما الميدان لعمليات الكر والفر، بهدف تحسين شروط التفاوض لكلا الطرفين، حيث قال المتحدث باسم غرفة عمليات الجنوب المركزية “حسام جباوي” في وقت سابق: «نعقد الأمل على مفاوضينا لتحسين الشروط»، مؤكداً عدم توقف المفاوضات.

في السياق ذكرت وكالة “سانا” أن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على 80% من ريف “درعا” الشرقي حتى عصر يوم أمس الثلاثاء، وقال ناشطون إن أهالي مدينة “نوى” خرجوا في مظاهرات بهدف الضغط على الفصائل للقبول باتفاق التسوية وتجنيب المدينة المعارك، كما حدث في مدينة “بصرى الشام” التي أدت المفاوضت فيها إلى تجنيبها القتال بعد أن وافق قائد فصيل “قوات شباب السنة” المسيطر عليها على تسليمها للقوات الحكومية، وتسوية أوضاع مقاتلي الفصيل بعد تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة.

اقرأ أيضاً: “درعا”.. الفصائل تريد تحسين شروط التفاوض .. وموجة النزوح تتصاعد

الأهالي يضغطون باتجاه المصالحة والتسوية.. والفصائل تصر على عدم عقد “تسويات منفردة”!

وأمام الضغط الشعبي على الفصائل في “نوى” أفتى مجلس القضاء الأعلى في المدينة بحرمة المصالحات والتسويات مع الحكومة، وقال في بيان صادر عنه: «من سعى لمصالحة بعيدًا عن قرار جامع تتفق عليه المنطقة كاملة، فحكمه حكم من يصالحهم».

وعلم “سناك سوري” أن قادة الفصائل يتخوفون فعلياً من الضغط الشعبي عليهم لعقد اتفاق التسوية، في الوقت الذي يسعون فيه لتحسين شروط تفاوضهم، ما أدى لإصدار الفتوى بتحريم المصالحات والتسويات المنفردة في “نوى”، خصوصاً بعد أن عقد الأهالي وبعض الفصائل تسويات منفردة في بلدات ومدن “بصرى الشام”، و”داعل” و”إبطع”.

اقرأ أيضاً: “درعا”.. المفاوضات تنقذ مدينة “بصرى الشام” من المعارك

من يسرق المساعدات المقدمة للنازحين؟

إلى ذلك قال مراسل “سناك سوري” في “درعا” أن قافلة مساعدات غذائية تكفي لعشرة آلاف شخص، كانت في طريقها إلى النازحين قبل أن تتم سرقتها على الطريق الواصل بين نقطة العشائر والمنطقة الحرة.

حيث تقدم مسلحون مجهولون وأوقفوا الحافلة مشهرين السلاح بوجه السائق وفريق منظمة “أطباء بلا حدود” المرافقين للقافلة، وسرقوا الحافلة مبددين حلم آلاف النازحين في الحصول على طعام لهم ولأسرهم.

وأفادت الأمم المتحدة في آخر تقاريرها عن ازدياد أعداد النازحين بشكل غير مسبوق في “درعا” ليصل العدد إلى 270 ألف نازح، يتوزعون على الحدود مع “الجولان” المحتل، والحدود مع “الأردن” الذي رفض إدخالهم إلى البلاد، ليقوم بعد ضغوط دولية بتقديم بعض المساعدات لهم، متجاهلاً طلب الأمم المتحدة فتح حدوده أمامهم.

اقرأ أيضاً: بعد 10 أيام من بدء المعركة.. التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في “درعا”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى