أخر الأخبار

داعش في إصدار جديد يبايع الخليفة ويحاول إظهار استمرار وجوده

“ملحمة الاستنزاف2” يوثّق جرائم متوحشة يرتكبها عناصر داعش في سوريا

سناك سوري _ متابعات 

نشرت حسابات إلكترونية مناصرة لتنظيم “داعش” عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم مقطعاً مصوراً عن التنظيم يحاول إظهار استمرار خلايا “داعش” بالنشاط والقول أن التنظيم الذي كان يسيطر على أجزاء واسعة من سوريا والعراق لم ينته بعد رغم خسارته للجغرافية.

ويبدأ المقطع بخطاب صوتي لم يعرّف مؤدّيه، مرفقاً بصورة زعيم “داعش” المقتول “أبي بكر البغدادي”، ويدعو الخطاب عناصر التنظيم إلى مضاعفة جهودهم على كافة الأصعدة العسكرية والإعلامية والأمنية مشيراً إلى أن تمدد “داعش” هو امتحان واختبار يستوجب إتقان العمل لتدوم هذه النعمة كما وصفها التسجيل.

اقرأ أيضاً: “لهيب الحرب” إصدار جديد لداعش هو الأكثر وحشية في سجله

المقطع الذي حمل عنوان “ملحمة الاستنزاف2” أظهر مجموعة من عناصر التنظيم يبايعون الزعيم الجديد لـ”داعش” “أبي إبراهيم الهاشمي القرشي” ويصفونه بأمير المؤمنين وخليفة المسلمين.

كما يظهر المقطع اشتباكات عسكرية لعناصر التنظيم قال أنها وقعت في بلدة “الرصافة” بريف “الرقة”، ويتلو ذلك مقطع صوتي للقيادي في التنظيم “أبو الحسن المهاجر” يتحدث فيه عمّا سمّاه “جيل الخلافة” وقال أنه صار يستعذب القتل والموت متسائلاً أنّى لكِ به أمريكا؟

اقرأ أيضاً:هجوم “داعش” على “دير الزور” الدفاع الوطني يؤكد و”الإخبارية” تنفي!

وعلى غرار المقاطع التي يبثها التنظيم فقد تضمّن المقطع عمليات قتل وحشية وإعدامات ميدانية لشبان بملابس مدنية يقتلهم عناصر “داعش” بدم بارد ويقولون أنهم من عناصر الجيش السوري والقوات الرديفة.

يوثّق المقطع جرائم “داعش” ووحشيتها التي لم تعد بحاجة إلى إثبات، لكنه يظهر أن التنظيم لم ينتهِ بشكل كامل في داخل “سوريا” ولا زالت جرائمه وتوحشه تهدد حياة السوريين في تلك المناطق، في الوقت الذي ادّعى فيه “التحالف الدولي” بقيادة “الولايات المتحدة” أنه قضى على “داعش” بحسب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لاسيما بعد استهداف زعيمه السابق “أبي بكر البغدادي”، إلا أن المقطع يظهر أن جرائم التنظيم مستمرة رغم وجود القوات الأمريكية التي تتذرع بمحاربة “داعش” للحفاظ على وجودها في محيط الحقول النفطية السورية.

اقرأ أيضاً:“ترامب”: نحن لدينا النفط في “سوريا” وأنتم حاربوا “داعش”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى