ولم تعرف الجهة القائمة عليها ولا الغاية منها
سناك سوري – رصد
انتشرت خلال اليومين الماضيين حملة على الفيسبوك تهدف إلى جمع أسماء المعتقلين في سجون الحكومة السورية دون أن يُعرِّف الأشخاص القائمون عليها عن أنفسهم ولأي جهة يتبعون.
وطالبت الحملة الأهالي بتعبئة استمارات تتضمن معلومات عن أولادهم المعتقلين، وجاء في نص الحملة: «الرجاء إرسال معلومات عنهم مراعين ذكر البنود التالية: الاسم والكنية، اسم الأب، اسم الأم، مكان وتاريخ الولادة، تاريخ الاعتقال، مكان الاعتقال، سبب الاعتقال، الجهة التي قامت بالاعتقال».
اقرأ أيضاً: الآلاف ينتظرون من أستانا 7 خبراً عن المختطفين والمعتقلين
وبينما تفائل ناشطون بربطهم بين الحملة وبين ماجاء في مفاوضات أستانا8 حول المعتقلين، نظر ناشطون آخرون إلى الحملة بعين الريبة لكونها مجهولة المصدر ولا يجب إعطاء معلومات حساسة كهذه لأشخاص غير معروفين.
في حين اعتبر آخرون بأنه ممكن أن يكون القائمون على هذه الحملة هم صحفيون أو منظمات مدنية تسعى للحصول على معلومات إحصائية حول التوزع الجغرافي للمعتقلين وتهمهم وسنوات اعتقالهم، في حين لم تعلن أي جهة معارضة عملها على الحملة أو مؤازرتها لها.
اقرأ أيضاً: وسيط لحل مشكلة المعتقلين والمختطفين في سوريا
ولم يوضح القائمون على الحملة ماهو الهدف منها أو كيف سيستثمرون المعلومات التي قد يحصلون عليها في مساعدة المعتقلين وذويهم.
