الرئيسيةسناك ساخن

حزب البعث: عودة العرب اعتراف واقعي بنجاح سوريا

البعث: قوى الهيمنة خافت أن تتعلم الشعوب من الدروس السورية فشنوا الحرب

قالت القيادة المركزية لحزب البعث، أن الذكرى السنوية للحركة التصحيحية هذا العام، تأتي وسط تطورات نوعية، أبرزها عودة العرب ودول أخرى إلى “سوريا”، واعتبرت أن تلك العودة «اعتراف واقعي بنجاح سوريا شعباً وجيشاً وقائداً في وجه أعتى الحروب وأكثرها تجبراً ووحشية في التاريخ المعاصر».

سناك سوري-دمشق

وأضاف البعث في بيانه بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية الـ51 التي تصادف اليوم الثلاثاء، أن «الحرب المركبة متعددة الأنواع التي تعرض لها، وما زال يتعرض، وطننا الحبيب سورية هي تعبير واضح عن حقد قوى الهيمنة والاستعمار الجديد والصهيونية وأتباعهم، أي على ما أخذوا يعترفون بأنه “ظاهرة” مدهشة في منطقة تكاد تكون بكاملها خاضعة ومستسلمة لتلك القوى».

الظاهرة السورية أزعجتهم، لدرجة أنهم حشدوا للقضاء عليها قدرات عدوانية، وفق البيان وأضاف: «إضافة إلى حرب إعلامية منسقة وأخرى دبلوماسية وثالثة نفسية ورابعة اقتصادية وخامسة تجويعية. هذا الحشد الهائل لكل أنواع الحروب يؤكد أنهم خافوا من أن تتعلم الشعوب الدروس السورية، وفي مقدمة هذه الدروس أن الاستقلال الحقيقي ممكن إذا كانت الدولة تمثل وعي شعبها وإرادته، وأن ما أسموه بقدر الخضوع لقوى الهيمنة الذي لا مفر منه هو مجرد وهم يخفي مشاعر الذل والاستسلام والابتعاد عن أحاسيس الشعوب وإرادتها الحرة».

وأضاف البيان أن «الظاهرة السورية بدأت في عام 1970 مع الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد رحمه الله. وهي في بدايتها جاءت استكمالاً لمسار شعب يرفض الخنوع ويضحي بكل شيء من أجل استقلاله وكرامته. والحركة التصحيحية قفزة نوعية في هذا المسار تلتها قفزات نوعية كبرى»

اقرأ أيضاً: حزب البعث: انتقل آذار لآفاق لم تعد قوى الاستعمار تتحملها

ورأى البيان أن «انعطاف الحركة التصحيحية عام /2000/ باتجاه تحديث نوعي عصري للمسار على جميع المستويات كان مؤشراً على أن التصحيح ماض في بناء سورية الحديثة العروبية المستقلة استقلالاً حقيقياً وكاملاً. لذلك تحالفت قوى الهيمنة والعنصرية والصهيونية لتوجيه ضربة قوية لهذه التجربة التي شعروا أنها خطر قاتل على مشاريعهم للاستيلاء ، استيلاء تاماً، على المنطقة عموماً والوطن العربي بشكل خاص».

وأكد البيان، أنه اليوم وبعد «عقد كامل من الحرب أدهش الشعب السوري العالم في تصديه وتضحياته وفي نجاحاته وانتصاراته في المراحل السابقة، والتطلع بيقين وثقة إلى المراحل القادمة من مسار النصر».

اقرأ أيضاً: سفير سابق: سوريا دولة علمانية مؤمنة بضمانة حزب البعث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى