إقرأ أيضاالرئيسيةيوميات مواطن

حدث في “دمشق” .. قتله نحراً بالسكين من أجل سيجارة ..

القبض على سارق العيادات الشاملة في “حماة” واختفاء شريكيه

سناك سوري – دمشق

بات القتل العمد في الشوارع حالة عادية بعد انتشار السلاح بكل أشكاله بين يدي الناس، وخاصة أصحاب السوابق الذين وجدوا فرصتهم الذهبية في بث الفوضى، وما حصل في إحدى حدائق “دمشق” من إقدام شخص مجهول الهوية بطعن مواطن بسكين قاتل وفراره من المكان إلا إشارة جديدة لتغلغل ثقافة العنف بين السوريين.

“وزارة الداخلية” ذكرت في بيانها عن الحادثة: «توجهت دورية من “قسم شرطة المرجة”، وقامت بإسعاف المصاب وهو فاقد الوعي إلى “مشفى دمشق” لكنه توفي لاحقاً. ومن خلال البحث والتحري وجمع المعلومات عن القاتل تمكن “فرع الأمن الجنائي” من معرفة مكان الفاعل، وإلقاء القبض عليه، وبتدقيق وضعه تبين أنه من أصحاب السوابق بجرائم السرقة والتشرد وتعاطي المواد المخدرة، حيث اعترف بإقدامه على التشاجر مع المغدور وطعنه، بسبب سيجارتين، ثم قام برمي أداة الجريمة في مكان عام ولاذ بالفرار».

ومن الأخبار التي يمكن أن تعطي آمالاً لأهالي المفقودين ولو كخيط رفيع، تمكن “فرع الأمن الجنائي” في “دمشق” من إلقاء القبض على عصابة خطف وسرقة وقتل، مارست عملها بين عامي 2012 و2013م .موقع سناك سوري.

وقالت “وزارة الداخلية” في بيانها حول هذه العصابة:«من خلال المتابعة والتحري وجمع المعلومات، ورصد أفراد هذه العصابة والتواصل مع ذوي المخطوفين، تمكن “فرع الأمن الجنائي” في “دمشق” من إلقاء القبض على المدعوين (و . إ) و(م . ع)، ضبط بحوزتهما سيارتين خاصتين، وبالتحقيق معهما اعترفا بإقدامهما على تشكيل عصابة بالاشتراك مع أشخاص متوارين، وقيامهم بارتكاب عدة حوادث خطف وأخذ فدية وسرقة، حيث يتم إيداع المخطوفين ضمن غرفة مخصصة لذلك ضمن منزل عائد للمقبوض عليه (و . إ) في محافظة “ريف دمشق”، ويتم فيه تعذيب المخطوفين للضغط على ذويهم لدفع الفدية، ثم يتم ترك المخطوفين بعد دفع الفدية لهم. وقد تم حجز السيارتين المذكورتين، وما زالت الأبحاث مستمرة لإلقاء القبض على المتوارين، ويجري العمل على تقديم المقبوض عليهما مع المصادرات إلى القضاء المختص لينالا جزاءهما العادل. (كم هناك من موجوعين ومفقودين لم يعرف مصيرهم خلال هذه السنوات المليئة بالموت والدموع).

اقرأ أيضاً وزارة الداخلية تلقي القبض على عصابات صغيرة … متى يأتي دور الكبار؟

من ناحية أخرى، قتل ثلاثة أشخاص في قرية “عين حور” التابعة لناحية “سرغايا” بعد مشاجرة جماعية قام خلالها القاتل بالاشتراك مع مجموعة من المسلحين بإطلاق النار على المواطنين.
وبحسب مصدر في “وزارة الداخلية” فإن “شرطة ناحية سرغايا” حققت بالحادثة، وألقت القبض على مطلق النار (خ . ع)، وصادرت السلاح المستخدم في الجريمة، كما قامت بإلقاء القبض على ثلاثة عشر شخصاً من المشتبه بهم بالاشتراك بالجريمة، وصادرت منهم أربعة مسدسات حربية، وأربعة بنادق حربية نوع “كلاشينكوف”، 725 طلقة، وعشرة قنابل يدوية مع جعب كتان وسكين مطوى وأربعة جوالات.وبالتحقيق مع المقبوض عليهم من قبل “فرع الأمن الجنائي” في “ريف دمشق”، اعترفوا باشتراكهم ببعض المشاجرات الجماعية التي حصلت في القرية، واعترف المقبوض عليه (خ . ع) بإقدامه على القتل، حيث قام بنصب كمين لهم أثناء مرورهم من أمام منزله، وقام بإطلاق النار بكثافة على السيارة التي يستقلونها من بندقية حربية انتقاماً منهم على مقتل أقاربه، وبسبب قيامهم بإطلاق النار على منزل والده وأشقائه. (وتعتبر منطقة “سرغايا” من أكبر الأماكن التي تعد مسرحاً للمعابر والتهريب، وانتشار السلاح قبل الأزمة). موقع سناك سوري.

اقرأ أيضاً الكشف عن جريمة قتل شرطي..بعد أربع سنوات على اختفائه..

في سياق آخر، وبعيداً عن الخطف والقتل، قام  “قسم شرطة المحطة” في “حماة” بإلقاء القبض على (س ، ت) الموظف في “العيادات الشاملة” بتهمة سرقة اثني عشر مليوناً ومائة وتسعة وثمانين ألفاً ليرة سورية من مكتب المحاسبة من مبنى العيادات الشاملة في “محافظة حماة”. حيث اعترف المذكور بإقدامه بالاشتراك مع أشخاص متوارين على السرقة، إذ عرض عليه أحد أفراد العصابة سرقة الرواتب من غرفة المحاسبة، وطلب منه تأمين شخص ثالث لمشاركتهم السرقة، واجتمعوا في مكتبه، واتفقوا على تنفيذ السرقة من الجهة الشمالية لمبنى “العيادات الشاملة” كون السور منخفضاً وملاصقاً للرصيف. وبعد تنفيذهم عملية السرقة أعلموه أن المبلغ المسروق هو سبعة ملايين وخمسمائة ألف ليرة سورية، وأعطوه منها مبلغ سبعمائة ألف ليرة سورية حصته من المبلغ المسروق. حيث تم استرداد هذا المبلغ وسلم إلى “مديرية الصحة” أصولاً. ومازالت الأبحاث مستمرة لإلقاء القبض على المتوارين. (الذين ينعمون بالمبلغ الكبير الباقي، ولكن هل معقول أن يكون محاسباً قد الدنيا ويرضى بهذا المبلغ الصغير)؟.

اقرأ أيضاً في طرطوس عصابة تقتل وتحرق الجثث وتقطعها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى