إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“جيفري” قوات برية ستدخل إلى سوريا… هل هي خليجية؟

المبعوث الأميركي يتحدث عن دخول قوات برية إلى سوريا من دون موافقة “دمشق”

سناك سوري-متابعات

قال المبعوث الأميركي للشأن السوري “جميس جيفري” إن عدداً من دول التحالف الدولي الذي تقوده “واشنطن”، سيعلنون خلال أسابيع نشر قوات برية لهم في “سوريا”، ستحل محل القوات الأميركية المنسحبة.

“جيفري” وفي تصريحات نقلها موقع “دفنس وان” المتخصص في أخبار الدفاع، أكد وجود شيء معلق تتطلع إليه بلاده في هذا الشأن، وأضاف: «خلال الأسابيع القادمة، من المرجح أن نكون أكثر انفتاحا لإعلانات نشر القوات البرية، وبعض الدول قد تختار المشاركة في صمت ولا مانع في ذلك بالنسبة لنا».

المبعوث الأميركي رفض كشف أسماء الدول التي ستنشر قوات برية تابعة لها في “سوريا”، مضيفاً: «تركنا إعلان ذلك للحكومات المعنية».

وبما يخص انسحاب القوات الأميركية من الأراضي السورية أكد “جيفري” أن الانسحاب مستمر، وأن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” «ملتزم بالحفاظ على القوة المتبقية لفترة غير محددة فيما نواصل هذا التخفيض الدقيق والمسؤول»، (هاي الفترة غير المحدودة صرلها من نهاية السنة الماضية).

“جيفري” ذكر أن بلاده تتوقع من قوات التحالف ملئ فراغها (السوريين ماليين الدنيا من ورا حربكم، اطلعوا ورجعوهم يعبوا الفراغ)، مضيفاً: «كان رد دول التحالف مشجعاً»، (هي القصة بدها تحفيز، القليل منه طبعاً).

نشر قوات برية تابعة لدول التحالف، لن تكون بديلاً كاملاً عن القوات الأميركية بحسب حديث “جيفري” الذي أكد أن بلاده «ستواصل الحفاظ على المراقبة الجوية ذات الأهمية القصوى فضلا عن العمليات الجوية فوق شمال شرق سوريا وستواصل وجودها على الأرض في التنف، وستكون مستعدة لإرسال قوات لمطاردة أهداف إرهابية محددة».

اقرأ أيضاً: “ترامب” يفكر بإدخال قوات “سعودية قطرية إماراتية” إلى “سوريا” بدلاً من قواته!

وسبق أن كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية منتصف شهر نيسان العام الفائت، أن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” طلب من “السعودية” و”قطر” و”الإمارات” دفع مليارات الدولارات وإرسال قواتها إلى “سوريا” بهدف استبدالها بالقوات الأميركية المتواجدة هناك والتي ينوي “ترامب” سحبها من البلاد.

لكن مجمل التصريحات آنذاك كانت توحي برفض العديد من تلك الدول نشر قواتها في “سوريا” باستثناء “السعودية” التي أعلنت استعدادها للأمر كما جاء على لسان وزير خارجيتها آنذاك “عادل الجبير”.

نشر قوات برية لدول الخليج العربي في “سوريا” من شأنها أن تطيل أمد الحرب وتحولها إلى حرب إيرانية عربية على أرض سورية، وفق ما ذكر نائب رئيس مجلس الوزراء الأردني الأسبق “محمد الحلايقة” تعليقاً على الخبر العام الماضي.

اقرأ أيضاً: مسؤول أردني: وجود قوات عربية في سوريا يحول المعركة إلى إيرانية عربية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى