الرئيسيةحرية التعتيرقد يهمك

جيش الإسلام يصادر الإعلام في الغوطة “الجائعة”

جيش الإسلام: يجب على وسائل الإعلام تنفيذ السياسة الإعلامية التي نضعها

سناك سوري-هاني أبو العز

أعلن جيش الإسلام عن تشكيل مديرية مختصة في شؤون الإعلام تدعى “مديرية الإعلام في الغوطة الشرقية” وذلك في قرار صادر عنه حصل سناك سوري على نسخةٍ منه.

وقد أوضح القرار أنه بناءً على المشاورات في مجلس القيادة ومقتضيات المصلحة العامة فقد تم تشكيل هذه المديرية (المصلحة العامة لا تريد إعلام تابع لفصيل مسلح المصلحة العامة تريد خبزاً وأمناً وإعلاماً مستقلاً).

المديرية الجديدة تعتبر أهم مهامها تنفيذ السياسة الإعلامية العامة والمعتمدة من قبل القيادة العامة الموّحدة، (أهم شي تنفيذ السياسة الإعلامية التي يضعها القائد “أبو همام بويضاني” الذي لا يخطئ ولا ينتقد، والزلمي يلي بيحكي عنه كلمة واحدة،يعني إعلام بيشتغل عالتوجيهات وبس) وتنمية قطاع الإعلام المرئي والمطبوع والمسموع وتنظيمه ووضع أسس تراخيص المؤسسات الإعلامية ورفعها للقائد العام.

اقرأ أيضاً: هكذا سرق جيش الإسلام أموال اليتامى في الغوطة!

وبرر جيش الإسلام هذه الخطوة في أنها ضرورية لتوحيد الإعلام في الغوطة الشرقية “ليش الإعلام لازم يكون موحد؟” في حين أنها تأتي بعد تعالي الأصوات على أفعاله وتجاوزاته في الغوطة الشرقية وكمحاولة منه لكبت هذه الأصوات وحصرها لمصلحته، “أهم شي يكون الإعلام لمصلحتو، فصيل عسكري وبأيدوا سلاح، معقول ما يكون الإعلام بإيدوا كمان..عيب، خصوصاً كون الإعلام ضروري ضروري والطبل والزمر ضروري”.

ورأى الناشط “أبو اسماعيل الشامي” في حديث مع “سناك سوري”، أن آخر ماتبتغيه خطوة جيش الإسلام هذه المصلحة العامة وأضاف: «المصلحة العامة تقتضي تأمين الطعام لأهالي الغوطة، وكسر احتكار التجار، فهل ستتحدث مديرية الإعلام الجديدة عن كل هذه التجاوزات والإنتهاكات بالتأكيد لا، لذلك نحن نريد إعلاماً مستقلاً لا يتبع للفصائل؟».

وسبق أن أقدم جيش الإسلام على اعتقال الصحفي “منيب أبو تميم” في الغوطة الشرقية لدمشق، وصادر معداته من حاسوب وكاميرا، كما أنه متهم باختطاف الناشطة “رزان زيتونة”، كما قام بإغلاق مكاتب “طلعنا عالحرية” في الغوطة.

اقرأ أيضاً: جيش الإسلام يؤمن على حرية صحفي في “السجن”

تزامناً مع ذكرى اختطاف رزان زيتونة .. جيش الإسلام يختطف ممرضة في الغوطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى