إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

جنوب سوريا: مسلحون يطلقون الرصاص على قلب عضو لجنة مصالحة

ناشطون معارضون ينعون عضو لجنة المصالحة في بلدة “الحارة” بريف “درعا” الدكتور “موسى قنبس”

سناك سوري-درعا

نعى ناشطون معارضون عضو لجنة المصالحة الدكتور “موسى قنبس” في مدينة “الحارَّة”، الذي لقي حتفه بإطلاق الرصاص عليه في عيادته ما أدى لإصابته إصابة قاتلة في القلب الذي لطالما كان حريصاَ على قلوب أبناء بلدته في الجنوب السوري.

ووجه أهالي “الحارة” أصابع الاتهام إلى الفصائل والكتائب الإسلامية المتطرفة باغتيال “قنبس” في محاول منهم لترهيب المدنيين وأعضاء لجان المصالحة لثنيهم عن المساعدة في إحلال التسوية عوضاً عن المعارك في الجنوب السوري.

وذكر ناشط معارض طلب عدم ذكر اسمه أن الدكتور “قنبس” رجل ذو سمعة حسنة، وأضاف في اتصال هاتفي مع “سناك سوري”: «هو لم يغادر بلده منذ انطلاق “الثورة” عام 2011، وفضل البقاء حتى مع كل التهديدات التي تلقاها مؤخراً من قبل مجهولين لثنيه عن تشجيع الأهالي على المصالحة لكونه أحد الرجال المؤثرين في المنطقة».

اقرأ أيضاً: الأردن يستضيف اجتماعاً عاجلاً لفصائل الجنوب السوري.. التسوية أم المعركة؟

وسبق أن لقي عضو لجنة المصالحة في بلدة “تل شهاب” بريف “درعا”، “زكريا العميان” حتفه بعد عدة أيام من خطفه على يد مجموعة مسلحة في بلدة “داعل” أثناء توجهه لمدينة درعا حيث وجدت جثته مرمية على الطريق الواصل بين بلدتي “تل شهاب ونصيب”، وعليها آثار تعذيب إضافة لتلقيه رصاصة بالرأس، مطلع شهر حزيران الجاري.

ويعيش أهالي الجنوب السوري على صفيح ساخن بينما لم يحسم مصير المنطقة بين التسوية الكبرى أو المعارك والويلات، ومن الواضح أن هناك صراعاً بين تيارين راغب بالتفاوض والتسوية وآخر معارض لها ويفضل المواجهة بما تحمله من مخاطر وسيناريوهات سوداء، ويبقى القرار النهائي خاضعاً لرغبة الداعمين والدول الكبرى التي تبحث عن مصالحها في “سوريا”.

اقرأ أيضاً: رصاصة بالرأس تودي بحياة عضو لجنة مصالحة بعد أيام من اختطافه جنوب سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى