الرئيسيةسناك ساخن

“تكامل” تتهرب من الصحافة.. (معقول ما بيحبوا الأضواء؟)

الشكاوى كثيرة والشركة قررت ألا تتحدث لا بشفافية ولا من غير شفافية

سناك سوري-متابعات

تهرب مسؤولو شركة “تكامل” من الحديث مع صحيفة الوطن المحلية، التي وكما ذكرت كانت تريد أخذ أجوبة على شكاوى المواطنين من أداء عمل الشركة المكلفة بإرسال رسائل الغاز للمواطنين عبر تطبيقها “وين”، (طب بلك الشركة مابدها تحكي للإعلام، هي ولا مرة حكت إنها شفافة عفكرة).

صحيفة الوطن قالت إن موظفة قسم خدمة الزبائن في مركز الشركة بـ”المزة”، رفضت إيصال الصحيفة إلى أي من المسؤولين بحجة أن الأجوبة متواجدة في مركز تكامل بالعدوي، لتتوجه إلى المركز المذكور، تضيف: «تبدو الحالة في مركز تكامل بالعدوي مختلفة عن باقي طوابق المبنى فكل شيء في الطابق جديد من الأثاث وصولاً إلى الأبواب والتجهيزات المكتبية للموظفين وذلك على خلاف باقي مكاتب الموظفين في باقي الطوابق بما فيها مكتب مدير عام محروقات ومكتب مدير عمليات الغاز حيث يبدو البؤس واضحا في أثاث أغلب هذه المكاتب وجدرانها».

وعادت “الدويخة” مجدداً، حيث رفضت إحدى الموظفات (لم تذكر الصحيفة اسمها أو صفتها)، إيصال المراسل إلى المدراء، وطالبته الاتصال بالرقم الرباعي، وبعد نقاش طويل حضرت موظفة قالت إنها مسؤولة التسويق والإعلام في الشركة (لم تذكر الصحيفة اسمها)، وأخبرتهم أن اللقاء يحتاج إلى ترتيب وتحضير، واقترحت تبادل الهواتف لتحديد موعد لاحق والإجابة على شكاوى المستهلكين، وهذا ما حدث.

انتظرت الصحيفة الاتصال الذي لم يأتِ، فبادرت للاتصال بمسؤولة التسويق والإعلام الخميس الماضي، لكنها لم ترد، والسبت أيضاً ولم ترد، (يعني مدراء الشركة ليش ما بيردوا عالصحافة، معقول ما بيحبوا الظهور أو ما عندن شي يحكوه أو بيخافوا من الكاميرا مثلاً؟).

اقرأ أيضاً: توزيع الغاز عبر رسائل “تكامل”.. “من تحت الدلف لتحت المزراب!”

بما يخص شكاوى المواطنين، كانت كثيرة، مثل عدم وجود تغطية هاتفية لوصول الرسائل إلى الأجهزة الخليوية في ريف “دمشق”، كذلك الوصول إلى الانترنت مستحيل لكونه غير موجود، (أها، هي ما حسبولها حساب طبيعي ما يقدروا يردوا عفكرة).

مواطنون آخرون في الريف الدمشقي طالبوا بتصحيح عناوينهم الخاصة بتوزيع مازوت التدفئة، لكون البعض منهم يتكلف مبالغ مالية كبيرة للوصول إلى مناطق توزيع المازوت، والأمر ذاته يتكرر في محافظة “دير الزور”، حيث لا يوجد أمام المستهلك سوى خيار المدينة، بينما لم تدرج أي قرية في ريف دير الزور الشرقي أو الغربي في التطبيق “وين”.

تهرب شركة “تكامل” من الإجابة على أسئلة الصحافة بما يخص شكاوى المواطنين، بالإضافة لتوجيه التهم لها بأنها السبب بعدم وصول رسائل الغاز، يجعل من الضرورة بمكان إلزام الشركة على تصحيح أخطائها، عوضاً عن ترك المواطن يحمل كامل مسؤولية فشل التطبيق في حال كان ليس بالمستوى المطلوب.

اقرأ أيضاً: مواطنون ومسؤولون: الحق على “تكامل”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى