أخر الأخبارالرئيسيةيوميات مواطن

تحقيقات الفساد وتخوّف العمال …. أسباب جديدة لتأخر رسالة الغاز

راتب العامل الموسمي 100 ألف ليرة .. والمعتمدون يدفعون الإكراميات

قال مدير التشغيل والصيانة في شركة “محروقات” “عيسى عيسى” أن معمل غاز “عدرا” يعاني من نقص في العمالة ما انعكس على وصول الرسائل في “دمشق” وريفها.

سناك سوري _ متابعات

وأضاف “عيسى” في حديثه لإذاعة “شام إف إم” أن نقص العمال جاء نتيجة انتهاء العقود الموسمية وتأخر العمال الجدد بالالتحاق جراء تخوّفهم من طبيعة العمل وصعوباته.، إلى جانب التحقيقات التي تجريها جهات معينة بسبب التلاعب بالمادة داخل المعمل ما أثّر على الإنتاج.

الشركة بحسب “عيسى” تجري عقوداً موسمية كل 6 أشهر .وانتهت فترة العقد مع بداية الشهر السابع ما تسبّب بنقص في الموظفين والعمال،. مبيناً أن المعمل سيعود لوضعه الطبيعي خلال فترة من أسبوع إلى 10 أيام.

وينتج المعمل حالياً وفق “عيسى” 17-20 ألف أسطوانة يومياً،. لافتاً لوجود نقص في التوريدات حيث يحتاج المعمل 27 ألف طن شهرياً، كي تبقى مدة وصول الرسائل ثابتة، فيما وصل خلال شهر تموز أقل من 50% من التوريدات اللازمة.

وتحدث “عيسى” عن وجود عقود ربعية شهرية لكن تأخر التوريدات يعود للعقوبات على الشركات التي يتم اكتشاف نقلها للغاز ما يؤدي إلى الحاجة للبحث عن شركات أخرى.

اقرأ أيضاً:دمشق: قلة العمالة تؤدي لتأخر وصول رسائل الغاز

حديث “عيسى” يتقاطع مع ما نقلته صحيفة “الوطن” عن مصدر لم تسمه من وزارة النفط، .حيث قال أن المعمل يعاني من نقص العمال والموظفين، نتيجة التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة بواقع التلاعب بالمادة،. مضيفاً أنه وبسبب ذلك فقد أصبح أغلب المتقدمين يتراجعون عن طلباتهم.

وأوضح المصدر أن رواتب العمالة الموسمية لا تتجاوز 100 ألف ليرة ولم ينفِ أن يكون المعتمدون يدفعون “إكراميات” وفق وصفه للعمال والموظفين.

وبيّن المصدر أن العمال يعملون في وردية واحدة مدة 12 ساعة.، يرتاح العامل ساعة ويعمل ساعة، وكل ذلك الجهد بمئة ألف ليرة شهرياً.، ومطلوب من المعمل الاستغناء عنه بعد ستة أشهر ولا يمكن إعادته بعقد موسمي جديد إلا بعد مضي فترة على فصله.

اقرأ أيضاً:جديد أزمة الغاز في سوريا.. متوفر بس ما في أسطوانات فاضية

زر الذهاب إلى الأعلى