الرئيسيةسناك ساخن

الرئيس الأسد: يجب ألّا نفصل الفكر عن السياسة والمجتمع

الرئيس الأسد: أخطر ما تتعرض له المنطقة ضياع الهوية

قال الرئيس السوري “بشار الأسد” أنّ الحديث مع المفكرين والأدباء يعني الحديث مع عقل الأمة وعقل الشعب، مؤكّداً الحرص على اللقاء مع المنظمات والاتحادات الشعبية، لأنّها تعكس الصورة الحقيقية للشعوب العربية وتعبّر عن نبض الشارع العربي.

سناك سوري _ دمشق

وأشار الرئيس “الأسد” خلال استقباله المشاركين في اجتماع الأدباء والكتّاب العرب المنعقد في دمشق إلى أنّ أخطر ما يمكن أن تتعرض له المنطقة العربية هو ضياع الهوية، وأنّ ما يحصل في سوريا ليس حرباً عليها بالمعنى الضيق، بل لابد من أن نرى هذه الحرب بالمعنى الأكبر وهي الحرب على الانتماء.

واعتبر الرئيس “الأسد” أنّ «جزءاً من الحرب التي نتعرض لها تتعلق بالمصطلحات التي يتم تسويقها من قبل الغرب، حيث أنّ هناك مفكرين في منطقتنا لم يستوعبوا خطورة هذه المصطلحات وبالتالي لم يستطيعوا تفكيكها، لذا فإنّ من الضروري أن نعيد تركيب هذه المصطلحات بالمضمون الذي يتناسب مع فكرنا وانتمائنا ومع العروبة بمعناها الحضاري العام والشامل».

اقرأ أيضاً:الرئيس الأسد: الحرب على المنطقة فكرية وعقائدية

وشدّد الرئيس “الأسد” على أهمية الحوار الفكري «لأننا يجب ألا نفصل الفكر عن السياسة وعن المجتمع، ويجب أن نفكر ما هي الشخصية الجامعة التي نعمل عليها من أجل بناء الإنسان وتعزيز الانتماء للأرض وللأوطان»، مشيراً إلى أنّه بمقدار ما يجب العمل لدعم المثقف يجب أن نعمل على موضوع رفع مستوى المجتمع من الناحية الفكرية، وألا يكون المثقف في مكان والمواطن في مكان آخر.

بدورهم أكّد الكتّاب والأدباء العرب أنّ وجودهم في “سوريا” ليس من أجل عقد اجتماع دوري فقط، بل للحديث عن العروبة بالمعنى الجامع والحضاري الحاضن للجميع، ولنقاش الوضع العربي وقضايا الأمة، واعتبروا أنّ استهداف الهوية الثقافية مقدمة لاستهداف الهوية الوطنية والعربية برمتها، لذلك لا بدّ من تحقيق الأمن الثقافي والذي أصبح ضرورة للأمن القومي العربي.

وأشار الكتّاب والأدباء العرب إلى أنّ الفكرة التي يتم الترويج لها بأنّ الشعب العربي مع التطبيع هي فكرة مضللة وغير صحيحة، لأنّه حين يتداعى رؤساء وأعضاء اتحادات الكتّاب العرب من 12 دولة عربية إلى سوريا تحت عنوان ” أدباء من أجل العروبة” فهذا يعني أنّ ضمير الأمة ما زال بخير، معتبرين أنّ انتصار سوريا هو انتصارٌ للأمة برمتها لأنّها سوريا الفكر وسوريا المقاومة وسوريا التاريخ وفق ما نقلت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية.

اقرأ أيضاً:الرئيس الأسد: سأكون سعيداً بزيارة أية دولة عربية

زر الذهاب إلى الأعلى